ماذا قدم كلُ من رونالدو وبيل في اليورو حتى الآن؟
رويترز – ستضع مواجهة ويلز ضد البرتغال غدا الأربعاء في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 كريستيانو رونالدو وجها لوجه أمام زميله في ريال مدريد جاريث بيل وهما أغلى لاعبين في تاريخ كرة القدم.
وفيما يلي نظرة دقيقة على أدائهما في البطولة.
المباراة الأولى:
– ويلز 2، سلوفاكيا 1
– أول ظهور لويلز في بطولة كبرى منذ 58 عاما وافتتح بيل التسجيل من ركلة حرة من مدى بعيد وقدم أداء قويا بلا كلل أو أنانية كمهاجم وحيد.
– البرتغال 1، ايسلندا 1
– سيطر الدفاع الايسلندي على رونالدو ونادرا ما هدد مرمى المنافس.
– أبرز مشاركاته كانت الانتقادات التي وجهها بعد المباراة.
– تعرض رونالدو الذي رفض مصافحة لاعبي المنتخب الايسلندي بعد المباراة لانتقادات بسبب قوله “اعتقدت أنهم فازوا ببطولة أوروبا بعد احتفالهم في نهاية المباراة.
“ايسلندا لم تحاول فعل أي شيء. هذا في رأيي يظهر العقلية الصغيرة وأنها لن تفعل شيئا في البطولة.”
– أنهت ايسلندا المجموعة متقدمة على البرتغال.
المباراة الثانية
– ويلز 1، انجلترا 2
– سجل بيل هدفا من ركلة حرة من مسافة بعيدة رغم أنه كان يمكن للحارس أن يتصدى للكرة مثل المباراة الأولى.
– تعافت انجلترا من تأخرها وانتصرت قبل دقائق من النهاية لكن بيل كان يمكنه إدراك التعادل بضربة رأس في اللحظات الأخيرة.
– البرتغال 0، النمسا 0
– في مباراته 128 مع البرتغال وهو رقم قياسي سيتذكر رونالدو هذا اللقاء بعد إهداره لركلة جزاء.
– اتيحت له بعض الفرص للتسجيل لكن تنفيذه السيء لركلتين حرتين وإهدار ركلة الجزاء بعد أن ارتدت الكرة من القائم لخص مستواه المخيب.
– أظهر رونالدو الجانب الطيب في شخصيته بعد أن طلب من رجال الأمن عدم إخراج متفرج اقتحم الملعب قبل أن يلتقط معه بعض الصور.
المباراة الثالثة
– ويلز 3، روسيا 0
– أصبح بيل أول لاعب منذ التشيكي ميلان باروش في 2004 يسجل في ثلاث مباريات متتالية في بطولة أوروبا في ليلة استثنائية لبلاده.
– لعب خلف المهاجم وهدد الدفاع الروسي وصنع فرصة تلو الأخرى في أداء رائع.
– البرتغال 3، المجر 3
– المباراة التي شهدت بداية تألق رونالدو حيث سجل هدفين وصنع آخر ليصبح أول لاعب يسجل في أربع نهائيات لبطولة اوروبا.
– بدأ رونالدو اليوم بإلقاء ميكروفون أحد المراسلين في بحيرة لكنه أنهاه بمساعدة البرتغال على التأهل كأحد أفضل أربعة فرق احتلت المركز الثالث بعدما عوضت تأخرها ثلاث مرات.
– صنع الهدف الأول لناني بتمريرة رائعة قبل أن يدرك التعادل 2-2 بهدف بكعب القدم ثم أضاف الثالث بضربة رأس.
– لكن لم تكن كل الأمور جيدة لرونالدو حيث واصل إصراره على تنفيذ كل الركلات الحرة وبينها واحدة قرب النهاية ليصل إلى 40 ركلة حرة بلا هدف في بطولة اوروبا.
المباراة الرابعة (دور الستة عشر)
– ويلز 1، ايرلندا الشمالية 0
– أسوأ أداء لويلز في البطولة وحسمت المباراة بفضل هدف بالخطأ من أحد لاعبي ايرلندا الشمالية في مرماه بعد تمريرة من بيل.
البرتغال 1، كرواتيا 0 (بعد وقت إضافي)
– كان رونالدو غائبا لنحو ساعتين في مباراة للنسيان لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن اتهامه به هو التنصل من مسؤولياته.
– وعندما سدد ناني الكرة وصلت إلى رونالدو الذي سددها بدوره لكنها ارتدت من الحارس ليتابعها ريكاردو كواريسما بسهولة داخل الشباك.
المباراة الخامسة (دور الثمانية)
– ويلز 3، بلجيكا 1
– لم يظهر بيل بقوة لكنه اجتهد كثيرا في الضغط على بلجيكا أثناء قيامها ببدء الهجمات.
– سجل آخرون أهداف ويلز إذ برزت نقاط قوتها وأيضا روح الفريق.
– البرتغال 1، بولندا 1 (فازت البرتغال 5-3 بركلات الترجيح)
– قبل أربع سنوات لم تتح فرصة تسديد ركلة الترجيح الخامسة لرونالدو في الهزيمة أمام إسبانيا في الدور قبل النهائي.
– هذه المرة تأكد من عدم تكرار الأمر وسجل من أول ركلة ترجيح في ظهور نادر للاعب الذي قضى ليلة أخرى في توبيخ زملائه بدلا من محاولة التسجيل.
– اتيحت له فرصة جيدة للتسجيل قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي لكنه لم يستطع تسديد الكرة.