2024-11-22

لن تموت القيادة لأنها مثل العنقاء تبعث في رمادها

2020-09-23

٢٠١٦٠٨٠٨_١٥٤٢٠٧.jpg

 

 

هامات الرجال الوطنيين لن تنكسر وستواجه بالفكر والعقل والحكمة والتخطيط ورباطة الجأش والدبلوماسية الرياضية العالية والأصيلة كل معاول الهدم والتدمير وأرباب الفتن بالحقائق والوثائق الدامغة والانجازات والمكاسب التي سجلت في فترة حرجة وتعقيدات غريبة في قوتها وعنفوانها وبروح الإصرار الراغبة في تثبيت مفاهيم وطنية رياضية ليتعاظم الانجاز الوطني ويزدان الوطن ومنظومته الرياضية.

إن في أحشاء الوطن العزيز رجال حولوا مجرى التاريخ وأعادوا بلورة وصياغة صفحاته ببطولات وانجازات كانت أحلام ، فالرجال بمواقفهم وبما قدموا لمبادئهم وقيمهم سيكونون زادنا المقدس ومن ينابيع شلال عطائهم نستمد ضوء الطريق وروح الشجاعة والتضحية والبطولة في المواصلة إلى تحقيق أسمى غايات الوطن والحركة الرياضية الفلسطينية.

إنّ انجازات القيادة الرياضية التاريخية ومواقفها الوطنية ورسالتها القوية للأسرة الرياضية الدولية ومضامينها المنطقية باقية وخالدة ومستقره في أدمغتنا وفي أوردة الأجيال جيلا بعد جيل.

لذلك لابد أن يعرف الجميع أن هذا الوطن الشامخ العظيم له رجال وأبطال أفذاذ قدموا أرواحهم وأجسادهم من أجل تثبيت القيم والمفاهيم الوطنية والرياضية وترسيخ الوحدة والانتصار للقضية الوطنية والرياضية في كل المحافل الإقليمية والدولية حتى صاروا أناشيد للوطن والحركة الرياضية الفلسطينية.

اليوم نقول وبصوت مسموع وله صداه لن تقوى كل أدوات الشر على الصمود والخلود أمام القيادة الرياضية الفلسطينية لحنكتها وفراستها التواقة لإضافة المزيد من الانجازات التاريخية وتحقيق مشروع النهضة الرياضية الشاملة في الوطن المفدى فلسطين.

بكل اليقين والعقيدة الراسخة والثابتة أقول لن تستطيع أي تحركات كانت هنا أو هناك من النيل من القيادة الرياضية الفلسطينية وشخوصها المخلصين لوطنهم وضميرهم فالمرحلة الاستثنائية والظرف التاريخي الصعب الذي تمر به الحركة الرياضية يدفعنا إلى الالتفاف حول القيادة الرياضية الفذة القادرة وبقوة على حماية أهدافنا وقيمنا الرياضية والوطنية والإنسانية وإعادة شراع الرياضة الفلسطينية يرفرف خفاقا في سماء وبحور القارات محلقا ينشر الحب والأمل على شعوب الأرض المحبة والعاشقة للمحبة والسلام.

مخطأ من يظن أو يعتقد أن التحديات التي تكابدها الرياضة الفلسطينية سوف تنال من إرادة وعزيمة وصمود القيادة الرياضية أو تحرف مسارها باتجاه معاكس أو مغاير لأحلام وطموحات وتطلعات الإرادة الفلسطينية الرياضية.

التاريخ يقدم لنا اليوم قصص ومواقف تحكي للأجيال الرياضية حالة الصمود والبطولة والتحدي التي عاشتها الرياضة الفلسطينية وقيادتها الوطنية عبر المراحل التاريخية الماضية فالرياضة الفلسطينية ورموزها وقيادتها الأصيلة لن تموت لأنها مثل العنقاء تبعث في رمادها.