2024-11-21

المؤتمر العلمي الرياضي بوصلة المستقبل

2021-09-26

كتب / أسامة فلفل

المنهج الصحيح ومواكبة التطور وفلسفة النجاح والتحليق في فضاء الانجازات يبدأ بالعلم والمعرفة وفق منهج علمي مدروس وآليات عصرية تحقق التطلعات والطموحات والأهداف المنشودة

فلما كانت الرياضة الفلسطينية تشكل مكون هام ورئيسي وشكل من أشكال النضال الوطني باعتبارها العمود الفقري لتنمية الموارد البشرية حرصت القيادة الرياضية على استثمار الرياضة للمحافظة على الأهداف المستدامة واستثمار مقوماتها لخدمة المشروع الوطني الكبير وصولا للدولة العتيدة.

وفي هذا الإطار انطلقت ورشة العمل والتي حملت عنوان (نحو إستراتيجية وطنية للرياضة الفلسطينية) بمحاور جامعة وشاملة بتاريخ 11/10/2016م واستمرت فعاليات الورشة على مدار ثلاثة أيام وبشكل مكثف حيث أثرى الورشة نخبة من الخبراء والأكاديميين العرب الذين أدلو بدلوهم ونقلوا خبرة بلدانهم وأثروا الورشة.

كذلك كانت المشاركة والمداخلات والمناقشات التي واكبت فعاليات الورشة عكست بجلاء المسؤولية الوطنية العالية  والأفق والفكر الواسع والحرص الشديد على المساهمة في بناء اللبنات الأساسية للإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية.

فتوقيت هذه الورشة جاء ليؤكد على مدى الاهتمام العالي والمسؤولية الوطنية الكبيرة التي توليها القيادة لإعادة بناء إستراتيجية وطنية رياضية بمساقات علمية ومهنية تمثل بوصلة الارتقاء والتطور.

ففلسفة الأولمبية ومنهجها بناء قواعد متينة وصلبة للاتحادات الرياضية لتحقيق الغايات واعتلاء منصات التتويج لتحقيق أعلى درجة من التميز والإبداع والاحترافية ومواكبة حالة التطور التي يعيشها العالم في المجال الرياضي والشبابي.

ولما كان الإعلام الرياضي جزء أصيل من منظومة الحركة الرياضية الفلسطينية وله دور وطني مسئول ومؤثر خلصت من الورشة وكإعلامي واكب فعالياتها إلى بعض المخرجات وهي :

  • الأنظمة والقوانين تحتاج إلى تحديث لتتفق مع القوانين المعمول بها على المستوى القاري والدولي.
  • ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الشتات الفلسطيني في تمثيله بالاتحادات الرياضية والمنتخبات الوطنية وبرامج التأهيل والتدريب.
  • ضرورة الاعتماد على تشكيل لجان لتجنيد أموال لدعم صندوق الاتحادات الرياضية لتخفيف العبء والمساهمة في تنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة.
  • الاهتمام بعملية نظام التنصيف والتأهيل للكادر البشري لتحقيق التطور والتقدم.
  • الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية لدعم الرياضة الفلسطينية باعتبارهما العمود الفقري للحركة الرياضية منذ فجر التاريخ.
  • الاهتمام بتمثيل المرأة في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية وتعزيز دورها لتطوير الرياضة النسوية.
  • العمل على الاهتمام بالألعاب الفردية وإعادة بنائها بشكل عصري للعودة لساحة البطولات والانجازات وبلوغ منصات التتويج.
  • ضرورة الاهتمام بالمشاركات الخارجية وإيجاد آليات جديدة وعملية لضمان التمثيل وعدم والغياب عن المشاركات.
  • ضرورة الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي واستثمارها لخدمة مشروع الرياضة الفلسطينية.
  • ضرورة تعزيز شبكة التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
  • دوائر اللجنة الأولمبية  الفلسطينية تحتاج إلى التطوير والتحديث لمواكبة التطور والتقدم والنجاح.
  • الاهتمام بأولويات منتخبات الناشئين.كونهم يمثلون عدة و زخر الوطن و الرياضة الفلسطينية
  • ضرورة زيادة عدد المؤهلين للمشاركة في الألعاب الأولمبية وفق آليات وبرامج وخطط إستراتيجية ووطنية.
  • ضرورة تقييم أداء الاتحادات بشكل دوري ومتواصل وتحديد نقاط الضعف والعمل على معالجتها.
  • ضرورة إخضاع المراكز والاتحادات الخاصة بالألعاب الفردية (الكاراتيه ,التايكوندو ,كمال الأجسام ,الكونغ فو…إلخ) للتراخيص والاستفادة في تحقيق دخل.
  • استثمار المدارس في أن تصبح مراكز اجتماعية لإعداد الناشئين.و الاستفادة من تجارب بعض الدول الشقيقة في هذا الاتجاه
  • الاهتمام بتطوير قطاعات الناشئين والارتقاء بهم وفتح مراكز للواعدين بالمدارس.
  • متابعة دقيقة لخطط الاتحادات الرياضية مع الاهتمام بجانب التأهيل البشري لإعداد مثل هذه الخطط.
  • ضرورة استصدار دليل استرشادي للاتحادات الرياضية.الفلسطينية لتعزيز التواصل الوطني و العربي و الدولي
  • ضرورة إيجاد جهاز تنفيذي متفرغ ومؤهل للمتابعة والمراقبة ورصد حركة ومسار الأداء والعمل بالاتحادات الرياضية ومعالجة أي أخطاء قد تنشأ نتيجة الظروف الطارئة والاستثنائية.
  • تكثيف المعسكرات المحلية للمنتخبات الرياضية وفق برنامج وخطة علمية.
  • ضرورة أن تخضع مراكز الواعدين للمتابعة والمراقبة وبشكل مسئول مع وضع أسس ومعايير للاختيار.
  • زرع وغرس الثقافة الرياضية والوطنية في المدارس عن طريق الطلبة ومدرسي التربية الرياضية.
  • مشاركة مدرسي التربية الرياضية في البحث العلمي الرياضي.
  • ضرورة الاهتمام بتطوير مشاريع البنية التحتية كونها لبنة أساسية في إنجاح الإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية.
  • ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دمجهم بالمجتمع ومشاركتهم واستثمار طاقاتهم الإبداعية وخبرتهم.
  • العمل على رسم وبناء خطط علمية مدروسة وبشكل مهني عالي ومسؤولية وطنية لإعداد مشروع البطل الأولمبي وفق الأسس والمعايير والنظم المعمول بها على المستوى القاري والدولي.