30 ديسمبر اليوم الموعود في انتخابات غزة الرياضي
كتب / أسامة فلفل
تختار الجمعية العمومية لنادي غزة الرياضي ” العميد ” يوم 30 الجاري مجلس إدارة جديد لإدارة النادي خلال الأربع سنوات القادمة وتعتبر هذه الدورة في غاية الأهمية نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها النادي والتداعيات الكبيرة، حيث النتائج الرياضية لم ترتقي إلى مستوى الطموح وخاصة على صعيد فريق كرة القدم الأول الذي تزيل قائمة ترتيب فرق الدرجة الممتازة لدوري كرة القدم.
اليوم وأمام هذه المحطة التاريخية مطلوب من أعضاء الجمعية العمومية التحلي بالمسؤولية الوطنية والرياضية وتغليب المصلحة العليا على كل المصالح الضيقة التي تعطل مسيرة العطاء وتحقيق الانجازات ، والالتزام بقواعد الانتخابات والبعد عن المحسوبية والأنانية واختيار شخصيات تتمتع بخبرات إدارية ورياضية قادرة على تحقيق طموحات العميد خلال المرحلة القادمة التي تحتاج لجهود كبيرة لأعاده بناء الهياكل الرياضية والإدارية بطريقة عصرية جديدة تمنح العميد حضور متوازي ومنافسات رياضية شريفة على كافة المستويات.
مطلوب اختيار شخصيات وقامات رياضية مخضرمة وشخصيات مجتمعية ورجال أعمال لإيجاد تسويق لبرامج وأنشطة وفرق العميد الرياضية واستكمال مشاريع البنية التحتية والمشاريع الأخرى في النادي الجديد بالسودانية ولتعزيز الشراكة الحقيقية مع مؤسسات القطاع الخاص.
نحتاج لمجلس قيادي قادر على إعادة الثقة بين أعضاء الجمعية العمومية ولم الشمل وطي صفحة الماضي على قاعدة مصلحة العميد فوق كل المصالح وخط أحمر.
نتمنى أن يكون للمرشحين لعضوية مجلس الإدارة رؤية حقيقية للمستقبل تتضمن التغيير والشفافية والمصدقة والتجرد ,وبناء استراتجيات بإطارات علمية ومهنية لمنظومة الألعاب الرياضية المختلفة ، تكون الناشئين نواتها ورصيدها ، والاهتمام بمنظومة كرة القدم بشكل كبير وفق أسلوب متطور ،وترسيخ ثقافة رياضية ووطنية مع كافة الشركاء في الساحة الرياضية المحلية، والاهتمام بالموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة واستثمارها وتوظيفها بشكل سليم ، واستغلال أمثل لتقنيات التواصل الحديثة ،والقدرة التنافسية العالية للعميد لجذب القطاع الخاص، مع توفير بيئة جاذبة وبنية تحتية إدارية وفنية متطورة ،وإدارة مالية سليمة.
نأمل من المرشحين أن يكون وضمن رؤيتهم الانتخابية العمل لإعادة” العميد “، نادي غزة الرياضي إلى الواجهة وعودته للمنافسة على البطولات كهدف رئيسي كما كان في السابق ورد الاعتبار والمحافظة على هويته التاريخية.
ختاما…
إن الاستفادة من التجارب الناجحة في التخطيط الاستراتيجي والتركيز على قطاع الناشئين والذي يعد الركيزة الأساسية في نمو وتطوير وديمومة كافة الألعاب الرياضية ضرورة مهمة، حيث كانت تجربة العميد الناجحة في عقد السبعينات والثمانينيات والتسعينيات هي التجربة الرائدة، لذلك يجب التركيز عليها خلال العمل بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة لتعزيز قوة الألعاب الرياضية ولاسيما فريق كرة القدم الذي يعتبر عودته إلى منصات التتويج طموح وحلم الكل الرياضي في الوطن وخارجه لما يشكله من ثقل وقوة في الساحة الرياضية الفلسطينية.