2024-11-24

ادارات اندية ع باب الله

2020-08-12

الخليل – بال جول –  خالد القواسمي

اعلام غايب فيله

من خلال تصفحي لبعض المواقع الاعلامية ما تسمى بالرياضية ولبعض ما يتحدث به الاعلاميين ولبعض المحطات الاذاعية هناك لغط كثير في مشاركة نادي شباب الخليل ومباراته امام العهد اللبناني فمن الواضح ان هنالك اعلام غايب فيله كما يقال لا يستطيع تمييز البطولة العربية من الآسيوية ويخلطون الحابل بالنابل وليس الامر مجرد خطأ او التباس بل تكرر كثيرا وهذا يدلل على تحبط وعدم فهم الا يستطيع ذاك المحسوب على الجسم  الاعلامي او ذاك المتصحف من التمييز بين البطولتين (هزلت ورب الكعبة).

هيك طنجرة

لا استعرب من تصرف الجماهير التي تخرج عن طورها في المباريات وهي تكيل السباب والشتائم  لكن من المستغرب بل من المستهجن ان تسمع اعلامي يتفنن في اختلاق الموشحات بنغمات نشاز وكلمات تخدش الحياء العام وسباب وشتائم كما يقال بالخليلي ( من قاع الدست ) على كل حال ما دام الاعلام الرياضي يعاني من الفلتان يحق لنا القول (هيك طنجرة بدها هيك غطاء) مع الاعتذار للدست كبير الاواني الفارغة .

ادارات اندية ع باب الله

لا يمكن ان أتخيل أن يصل مستوى  التفكير في مسألة التعاقدات مع اللاعبين الى هذا المستوى الفارغ  من المحتوى والمضمون  حيث اصبحنا نجد اللاعب خلال موسمين يلعب مع اربع فرق كما هي فصول الطبيعة الاربعة  وهذا نتاج عقلية ادارية في انديتنا تعاني من ضعف نظر وتعاني من الفكر الضيق او بمعنى آخر هيئات ادارية (ع باب الله).

الاشراف الرياضي يعاني من الأمية

من الملاحظ في بعض الاندية بأن من يملك المال يملك شراء منصب الاشراف الرياضي وهذه حقيقه ولا يستطيع احد انكار واقع الحال فهناك من يشترط دخول الادارة بتسلم الاشراف الرياضي وتاريخه الرياضي صفر حتى  أن ممارسته لأي نشاط رياضي مدرسي لا يسجل في سيرته الذاتية فكيف لنا أن ننهض برياضتنا وهل نحن نفتقد لأصحاب الاختصاص من الخريجين وكما يقال هناك العديد من خريجي التربية الرياضية عاطلون عن العمل (لا شغلة ولا مشغلة ) فلماذا لا يتم الاستعانة بهم .

ناطق اعلامي بماله

لا تستغرب هناك من يستحوذ على منصب الناطق الاعلامي وفي حقيقة الحال لا يملك شهادة (المترك) الاعدادية ومؤهله راس ماله ويستعين ببعض الشخوص لكتابة بعض العبارات الطنانة والرنانة ومساعدته لنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي والمعيب والمخزي ان بعض الاعلاميين يرتضون لأنفسهم بتلقي التعليمات من هذا الناطق الاعلامي صاحب المرتبة الاولى في محو الأمية بئس هكذا اندية وبئس هكذا اعلاميين يعملون تحت جناح ناطق اعلامي امي يمتلك مال فقط ولا من كوعه ولا من بوعه في الاعلام ولا حتى شهادة اعدادية.

اعطني مالا اعطيك رئاسة

في زمن القحط والشح المالي والافلاس اصبح توجه انديتنا نحو استقطاب اصحاب المال نعم صحيح الرياضة بحاجة الى مال وليس هناك ما يضير لكن ان يصبح امر رئاسة النادي مناط بمن يملك المال فقط هنا الكارثة وهنا الطامة الكبرى والجميع شاهد ما حصل ويحصل في انديتنا هناك من تسلم الرئاسة ودفع مالا وبعد فترة ولى هاربا قاطعا الحبل في منتصف الطريق لتقع الاندية في حيص بيص وتجتهد لتدبير امورها على امل استقطاب رئيس يكتنز مالا خوفا من تردي اوضاعها وهروب لاعبيها وهنا لسنا ضد استجلاب رؤوس الاموال لكننا ضد عملية بيع المناصب الادارية لمن لا يستحق

عشائرية معشعشة والعوض من الله

كما يبدوا بأن العشائرية لا زالت معشعشة في القرن الواحد والعشرون فهناك اندية بحاجة الى اصحاب (العبي) او شيخ مشايخ لفض النزاعات والخلافات حول من يستلم دفة امور بعض الاندية والتي للأسف قائمة على النمط العشائري والحارة الفوق والحارة التحت وجماعة ابو فلان وجماعة ابو علان وحصة عشيرة ابو خريبان لهذا نجد ان بعض الاندية بين الفينة والاخرى تعصف بها الخلافات من كل حدب وصوب وتعود من جديد لإصلاح الموقف بعد اتفاق وصلح وتدخلات من هنا وهناك ونسف المناسف  شريطة ان تكون بالسمن البلدي لكن يأتي  ذلك بعد خراب مالطه والحمد لله المهم ان البطون تكون قد اصابتها التخمة والعوض من الله في انديتنا القائمة على النظام العشائري.

نسخ او لصق

المتتبع للبرامج الرياضية في اذاعاتنا المحلية يجد بأن السواد الاعظم منها يتقن بكل براعة عملية النسخ واللصق الحمد لله على هذه النعمة في كل يوم اتابع البرامج الرياضية واتنقل من محطة لمحطة ويكفي لسماع اول برنامج  رياضي لأحفظ عن ظهر قلب ما سيقال في البرامج المتتالية طيلة النهار فهي تسير على نفس النهج والمنوال فاستضافة لمدرب فريق ما او لا داري او لاعب او حتى رئيس رابطة للجمهور  في البرنامج الاول يعني بان شريط الكاسيت طيلة النهار سيبقى يردح ويصدح على نفس المنوال أي برامج رياضية تلك  الا يوجد تغيير في آلية العمل مللنا وعلى رأي ام كلثوم (انا فاض بي او مليت ) المعذرة هناك من يدير الموجه على اغنية اخرى كنوع من التغيير وعلى راي عبد الحليم حافظ واغنيته (سواح)  يسوح في برنامجه الاذاعي باستقبال التهاني والتبريكات والفبركات ولا تستطيع التمييز هل هو برنامج رياضي ام تهاني ومديح او برنامج ما يطلبه المستمعون يا اصحاب صاحبة الجلالة أجلكم الله طبعا هناك والحق يقال برامج تستحق المتابعة لشموليتها وتنوعها.