شباب رفح.. إدارة حكيمة ولاعبين أوفياء
بقلم الأستاذ عادل عرفات – عضو اللجنة الإعلامية بنادي شباب رفح
شباب رفح وكما هي عادته من أعالي القمم يأتي صوته، صوت الزعيم يرسم لوحات البطولات على وجوه محبيه في امبراطوريته الزرقاء .
شباب رفح أنطلق منذ زمن منذ العام 1953 في رحلة بدأت بآمال وطموحات قلعة الجنوب رفح بمواطنيها ولاجئيها تصبو نحو البطولات والتفوق والانتصارات، وكان له ما أراد بهمة رجال أخذوا على عاتقهم حمل شعلة هذا النادي الوطني الفلسطيني ولاعبين في كافة الرياضات تميزوا وتألقوا وبذلوا العرق والجهد من أجل رفعة هذا النادي ورفع أعلامه خفاقه فوق منصات البطولات .
وتوالت الأجيال لاعبين وإداريين كل يبدع ويتألق حتى وصلت الراية الى إدارة الكابتن خالد كويك ورفاقه الأوفياء أعضاء مجلس الإدارة الحاليين الذين حققوا كثير من الانجازات في فتره قصيرة من الزمن .
ووصلت راية اللاعبين إلى الجيل الحالي جيل الكابتن محمد بارود ورفاقه المتميزون، هذا الجيل الأروع والأجمل والذي حقق البطولات تلو البطولات . قدموا فيها عروض الفن و الإبداع , ورسموا لوحات الإمتاع , وتخَطَّوا الكثير من العقبات و المنافسات الرياضية بالمواهب والمهارات ,و تأكيد زعامة شباب رفح باحدى عشر بطولة منقوشة بمداد من الذهب .
نكتب هذه الكلمات من وحي بطولات هذا النادي العريق ومن وحي مجلس إداره متفاني ولاعبين أوفياء كل منهم ينكر ذاته ويتناسى خلافاته من أجل رفعة ومكانة نادي شباب رفح الزعيم .