الريال يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وفوز توتنهام وتعادل لموناكو

ضمن فعاليات المجموعة 8 من منافسات ​دوري ابطال اوروبا​ ، بدأ نادي ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه بفوز كبير امام ابويل وبواقع 3-0 على ارضية ملعب السانتياغو برنابيو وسجل الدون رونالدو ثنائية في اللقاء ليصل الى الهدف رقم 107 في هذه البطولة .

وفي الشوط الاول فرض لاعبو الريال سيطرتهم الكاملة على مجرياته وسط تمركز لاعبي ابويل في مناطقهم الدفاعية وضغط ابناء المدرب زيدان بقوة من اجل خطف هدف مبكر ونجح الدون رونالدو من مباغتة دفاع الفريق القبرصي بهدف السبق في الدقيقة 12 بعد تمريرة رائعة من غاريث بايل ،

اشعل هذا الهدف اللقاء وكانت مرتدات الفريق القبرصي محدودة وكان للاسباني موراييس تسديدة مباغتة تصدى لها الحارس نافاس وبعدها وجد الفريق الملكي صعوبة بالغة في اختراق دفاع ابويل والذين احكموا سيطرتهم الدفاعية من اجل تجنب تلقي هدف ثانٍ وسط التألق الكبير للاعبي المرينغي

وتعرض كوفاسيفيتش للاصابة ليدخل مكانه توني كروس وكان لرونالدو فرصتين بارزتين لخطف هدف جديد الاولى مرت بمحاذاة القائم قبل ان يسدد الثانية خارج المرمى ولم تشهد الدقائق الاخيرة أي فرصة خطرة من الفريق القبرصي لينتهي هذا الشوط بتقدم الريال وبواقع 1-0 .

وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير من قبل لاعبي الريال واصاب الدون رونالدو العارضة بعد تسديدة جميلة وبعدها بدقائق تمكن البرتع=غالي من خطف هدف ثانٍ لفريقه في الدقيقة 51 من ضربة جزاء ، ولم تهدأ وتيرة ضغط الفريق الملكي حيث واصلوا افضليتهم ونجح سيرجيو راموس من خطف هدف ثالث في الدقيقة 61 بعد تمريرة حاسمة من غاريث بايل

وواصل الفريق الملكي ضغطه وتنوعت هجمات المرينغي ولكن دفاع ابويل ظل صامداً ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تحصّل المرينغي على العديد من الفرص الخطرة وكان رونالدو قريب من خطف اهداف اخرى ولكن الحظ عاند النجم البرتغالي

وشكلت عرضيات كارفخال ومارسيلو خطورة كبيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت لتنتهي المباراة بفوز الريال وبواقع 3-0.

وفي مباراة اخرى ، حقق نادي توتنهام هوستبيرز فوزاً مستحقاً امام بوروسيا دورتموند وبواقع 3-1 على ارضية ملعب استاد وايت هارت لاين وقدم السبيرز مباراة تكتيكية بإميتاز ونجح من خطف نقاط المباراة الثلاث .

وكان الشوط الاول حماسياً وقوياً بين الفريقين حيث سيطر الاداء التكتيكي معظم مجريات اللقاء ونجح توتنهام في افتتاح التسجيل في الدقيقة 4 عبر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين وبعدها ضغط لاعبو دورتموند من اجل ادراك التعادل حيث بسطوا سيطرتهم على اللقاء اكثر ونجح الوافد الجديد يارمولنكو من خطف التعادل لاسود الفيستفالين في الدقيقة 11 بعد تمريرة حاسمة من كاغاوا وبعدها ضغط الفريق الالماني بقوة ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي السبيرز صعّب من مهمة لاعبي المدرب بوس

وفي الدقيقة 15 باغتهم هاري كاين بهدف ثانٍ لتصعب المهمة على دورتموند اكثر وليتراجع لاعبو السبيرز الى الوراء فاسحين المجال اماملاعبي دورتموند للضغط ولكن التنظيم الدفاعي الكبير للاعبي المدرب بوكتينو ساهم في احباط جميع محاولات دورتموند لينتهي هذا الشوط بتفوق توتنهام وبواقع 2-1 .

وفي الشوط الثاني نجح لاعبو السبيرز في البدء بقوة وسط تراجع اداء لاعبي دورتموند وكان الفريق الانكليزي الطرف الافضل والاخطر وسنحت للاعبي المدرب بوكتينيو بعض الفرص الخطرة وفي الدقيقة 60 تمكن هاري كاين من خطف هدف ثالث لفريقه بعد تمريرة حاسمة من اريكسون ، وبدأ بعدها المدرب بوس في اجراء التبديلات حيث ادخل ماريو غوتزة مكان كاغاوا من اجل تحسين المردود الهجومي للفريق الاصفر ولكن تبديلات مدرب دورتموند لم تأتِ بثمارها حيث تفوق لاعبو توتنهام في وسط الملعب ولينجحوا في قيادة المباراة الى بر الامان وبفوز مريح وبواقع 3-1 .

و حسم التعادل الايجابي المباراة التي جمعت بين ناديا لايبزغ وموناكو وبواقع 1-1 على الاراضي الالمانية وكانت المباراة تكتيكية وغابت عنها الفرص الخطرة ليسيطر عليها الاداء الحذر والترقب . وكان الشوط الاول حذراً وقليل الفرص من الجانبين وكان الفريق الالماني الاكثر مبادرة ووسط تمركز لاعبي الامارة في مناطقهم الدفاعية وشكلت مرتدات ابناء المدرب جارديم بعض الخطورة على مرمى الحارس غولاسكي.

وبدأت المباراة بحذر شديد من الجانبين حيث غابت الخطورة في البداية لينحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وشهدت الدقيقة 33 هدف التقدم للايبزغ عبر فورسبورغ بعد تمريرة حاسمة من بولسون وبعدها بدقيقة ادرك موناكو هدف التعادل في الدقيقة 34 عبر تيلمانز ولم تشهد الدقائق الاخيرة فرص خطرة من الجانبين لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين الفريقين .

وفي الشوط الثاني واصل الفريقين على نفس النهج حيث سيطر الحذر والترقب مجريات اللقاء ولم ينجح لاعبو الاماراة في الدخول بأجواء هذا الشوط وبعدها استلم لاعبو لايبزغ زمام المبادرة ونجحوا في تهديد مرمى الحارس بيناغليو ولكن خطورتهم ظلت محدودة ، ورغن التبديلات التي قام بها مدربي الفريقين الا ان الخطورة غابت حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب ولم يكن هناك رؤية واضحة للوصول الى المرمى من قبل لاعبي الفريقين لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 .

وفي مباراة اخرى ، تمكن نادي بشيكتاش من تحقيق فوز مهم خارج قواعده امام بورتو وبواقع 2-1 وقدم الفريق التركي اداء تكيتيكي بإمتياز لينجح في خطف نقاط المباراة الثلاث من الاراضي البرتغالية . وشهد الشوط الاول صراع كبير بين لاعبي الفريقين حيث كانت المباراة مفتوحة وبدون أي عوائق دفاعية ونجح تاليسكا من منح بشكتاش التقدم في الدقيقة 13 بعد تمريرة حاسمة من كواريسما وبعدها ضغط لاعبو بورتو لادراك التعادل

واثمرت جهود الفريق البرتغالي عن هدف التعادل في الدقيقة 21 عبر لاعب بشكتاش توسيتش هدف خطأ في مرماه ، وبعجها اشتعلت المباراة بين الجانبين وتناوب الفريقين على تهديد مرمى الآخر ولكن الفريق التركي كان الاكثر خطورة ومبادرة ونجح من اضافة هدف ثانٍ في الدقيقة 28 عبر توسون وحاول لاعبو بورتو ادراك التعادل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لينتهي هذا الشوط بتقدم بشيكتاش وبواقع 3-1 .

وفي الشوط الثاني نجح لاعبو بورتو من فرض ايقاعهم الهجومي في ظل تراجع لاعبي الفريق التركي الى الوراء وضغط لاعبو الفريق البرتغالي بقوة من اجل ادراك التعادل وسنحت لهم بعض الفرص الخطرة ولكن الحارس فابريسيو نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة وحاول المدرب كونسيساو اجراء تبديلات سريعة من اجل تحسين مردود بورتو اكثر من اجل ادراك التعادل ، وفي ظل الضغط الكبير للاعبي بورتو نجح ريان بايل من خطف هدف ثالث للفريق التركي في الدقيقة 86 بعد تمريرة حاسمة من نيغريدو لتنتهي المباراة بفوز بشيكتاش وبواقع 3-1 .