تعادل مخيب لليفربول امام اشبيلية وانتصار للسيتي برباعية
ضمن فعاليات المجموعة 5 من منافسات دوري ابطال اوروبا ، فرط نادي ليفربول من فوز ثمين بين جماهيره بعد تعادله امام اشبيلية وبواقع 2-2 على ارضية ملعب الانفيلد وكانت المباراة من جانب واحد ولكن اهدار الفرص من جانب الريدز منح اشبيلية الفرصة للعودة الى اجواء اللقاء وخطف هدف التعادل.
وبدأ الشوط الاول بقوة حيث تمكن اشبيلية من خطف هدف التقدم في الدقيقة 5 عبر بن يادر بعد تمريرة حاسمة من اسكوديرو وبعدها ضغط لاعبو الريدز بقوة كبيرة لادراك التعادل وتوالت فرص ابناء المدرب كلوب حيث نجح لاعبو الليفر من بسط سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وسط تمركز دفاعي بحت للاعبي الفريق الاندلسي واثمر ضغط الريدز عن هدف التعادل في الدقيقة 21 عبر البرازيلي فيرمينيو بعد تمريرة حاسمة من مورينو ، ولم تهدأ وتيرة ضغط الريدز حيث نجح محمد صلاح من تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 37 وبعدها اضاع فيرمينيو فرصة خطف هدف ثالث للريدز في الدقيقة 42 بعد ان اضاع ضربة جزاء وبدوره لم ينجح لاعبو اشبيلية من القيام بأي ردة فعل تذكر لينتهي هذا الشوط بتقدم ليفربول وبواقع 2-1 .
وفي الشوط الثاني نجح لاعبو اشبيلية في استلام زمام المبادرة حيث ضغطوا بقوة من اجل ادراك التعادل ولكن خطورتهم كانت محدودة من جراء المرتدات السريعة التي فرضها لاعبو الريدز والذين ارهقوا دفاع الفريق الاندلسي والذي نجا من اهداف محققة وكان ابناء المدرب كلوب قريبين من خطف اهداف اخرى ولكن الحظ عاندهم ، وواصل لاعبو ليفربول اهدارهم الفرص وهذا الامر منح الفريق الاندلسي فرصة للعودة الى اللقاء حيث تمكن كوريا من خطف هدف التعادل للفريق الاسباني في الدقيقة 72 وبعدها رمى المدرب كلوب بأوراقه الهجومية حيث ادخل كوتينيو وستارديج وتشامبرلين من اجل العودة الى اجواء اللقاء ولكن التعادل ظل مسيطراً على اللقاء وبواقع 2-2 .
وفي مباراة اخرى ، حسم التعادل الايجابي المباراة التي جمعت بين ماريبور وسبارتاك موسكو وبواقع 1-1 وكانت المباراة مفتوحة ومليئة بالفرص وهذا التعادل ارضى طموح الفريقين .
وكان الشوط الاول حماسياً وقوياً بين الفريقين حيث كانت المباراة مفتوحة من الجانبين ولكن غابت عنها الاهداف في هذا الشوط وضغط لاعبو الفريقين بقوة من اجل خطف هدف السبق وسنحت لماريبور بعض الفرص الخطرة ولكن الحارس ريبروف نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة لينقذ الفريق الروسي من اهداف محققة وبدوره كان لاعبو سبارتاك موسكو الاكثر سيطرة واستحواذ ولكن خطورتهم الحقيقية غابت على مرمى ماريبور حيث غابت اللمسة الاخيرة امام المرمى لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين .
وفي الشوط الثاني ضغط لاعبو سبارتاك من اجل خطف هدف التقدم ولاحت لهم بعض الفرص الخطرة قبل ان يتمكن ساميدوف من اهداء الفريق الروسي التقدم في الدقيقة 59 لتشتعل المباراة ويلجأ مدرب ماريبور الى اجراء تبديلات سريعة لتحسين مردود فريقه وبعدها سيطر لاعبو ماريبور على المباراة بشكل مطلق وسنحت لهم بعض الفرص الخطرة ولكن الحظ عاندهم في خطف التعادل ، وواصل لاعبو ماريبور ضغطهم الا ان تمكن بوهار من ادارك التعادل في الدقيقة 85 بعد تمريرة حاسمة من كراماريتش لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 .
ضمن فعاليات الجولة 6 من منافسات دوري ابطال اوروبا ، حقق مانشستر سيتي فوزاً كبيراً ومستحقاً امام فينورد وبواقع 4-0 في مباراة كبيرة قدمها الفريق الانكليزي ونجح ابناء غوراديولا من فرض انفسهم في المباراة وليحققوا فوز كبير.
وفي الشوط الاول قدم لاعبو مانشستر سيتي اداء قوي ورفيع المستوى حيث نجح ابناء المدرب غوارديولا من بسط سيطرتهم المطلقة على مجرياته ونجح المدافع ستونز من اهداء السيتي التقدم في الدقيقة 2 برأسية جميلة بعد تمريرة حاسمة من دافيد سيلفا ، وواصل السيتزن ضغطهم وتمكن سيرجيو اغويرو من خطف هدف ثانٍ في الدقيقة 10 بعد تمريرة حاسمة من والكر وواصل ابناء المدرب غوارديولا سيطرتهم وسط غياب تام للاعبي فينورد حيث فشلوا في مجاراة خصمهم ونجح غابرييل خيسوس من خطف هدف ثالث لفريقه في الدقيقة 25 وبعدها لجأ لاعبو الفريق الهولندي الى الاداء الخشن لتجنب المزيد من الاهداف حيث حاولوا تهدئة وتيرة اللعب من جانب السيتي قبل ان يكتسحوهم اكثر ولينتهي هذا الشوط بتقدم مانشستر وبواقع 3-0.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على اللقاء وسط قلة حيلة لاعبي فينورد هجومياً حيث حافظوا على تواجدهم في مناطقهم الدفاعية وبعدها لجأ المدرب غوارديولا الى اجراء التبديلات في صفوف فريقه من اجل تحسين المردود اكثر وفي الدقيقة 63 تمكن ستونز من منح السيتي هدفاً رابعاً بعد تمريرة حاسمة من دي بروين، وبعدها هدأ الفريق الانكليزي من وتيرة ضغطه حيث حاول ابناء المدرب غوارديولا ادخار مجهودات لاعبيه للاستحقاقات المقبلة ولتنتهي المباراة بفوز كبير للسيتي وبواقع 4-0 .
وفي مباراة اخرى ، تلقى نادي نابولي خسارة مدورية امام شاختار دونيتسك وبواقع 2-1 في مباراة كبيرة قدمها الفريق الاوكراني حيث استحق خطف نقاط المباراة الثلاث من انياب الفريق الايطالي والذي تخاذل بعض الاحيان في المباراة ليستغل الفريق الاوكراني هفواته ويخطف الفوز .
وكان الشوط الاول تكتيكياً بإمتياز من الجانبين حيث كانت السيطرة مطابقة بين الفريقين وكان لاعبو شاختار دونيتسك الاخطر حيث تمكن تايسون من منح الفريق الاوكراني التقدم في الدقيقة 15 بعد تمريرة حاسمة من فيريرا وبعدها لجأ لاعبو نابولي الى الضغط من اجل ادراك التعادل وتحصّل ابناء المدرب ساري على بعض الفرص الخطرة ولكن دفاع شاختار كان لهم بالمرصاد وتألق الحارس بياتوف في التصدي لهم ليحرم الفريق الايطالي من خطف هدف التعادل وبدوره كان لابناء المدرب فونسيكا بعض الفرص الخطرة ولكنهم فشلوا في تعزيز تقدمهم لتنتهي المباراة بفوز شاختار وبواقع 1-0 .
وفي الشوط الثاني ضغط لاعبو نابولي بقوة من اجل خطف هدف التعادل ولكن محاولات الفريق الايطالي اصطدمت بدفاع منظم واعتمد لاعبو شاختار على الهجمات المرتدة وفي الدقيقة 58 تمكن فيريرا من اهداء الفريق الاوكراني هدفاً ثانياً في الدقيقة 58 بعد تمريرة حاسمة من ستيبانيكو ، وبعدها لجأ المدرب ساري الى اجراء التبديلات في صفوف فريقه وكان لدخول ميرتينز اثر كبير في تحسين مردود فريقه وفي الدقيقة 71 قلص ميليك الفارق من ضربة جزاء وفي الدقائق الاخيرة لم تنجح محاولات نابولي في ادراك التعادل حيث نجح لاعبو شاختار في الدفاع عن تقدمهم لتنتهي المباراة بفوز دونيتسك وبواقع 2-1 .