2024-10-30

تونس لا تريد الاكتفاء بظهور شرفي في كأس العالم

2020-08-04

أعاد تأهل تونس لكأس العالم لكرة القدم البسمة لجمهور البلد العربي التواق للظهور في النهائيات لأول مرة منذ 2006 خاصة بعد موسم مخيب للأندية في المسابقات الافريقية.

واكتفت تونس بالتعادل بدون أهداف على أرضها أمام ليبيا يوم السبت الماضي لتضمن الظهور في النهائيات في روسيا العام المقبل.

ويرى أنيس بوجلبان لاعب تونس السابق أن الانجاز “جاء في وقته”.

وقال بوجلبان لرويترز “هذه فرحة انتظرناها طويلا وأعادت الكرة التونسية إلى وضعها الصحيح بعد فترة من الإخفاقات”.

وأضاف لاعب الصفاقسي والأهلي المصري سابقا “حققنا هدفا منشودا بالعودة إلى المحفل العالمي والآن نتمنى تقديم مستوى مشرف في النهائيات في روسيا”.

وقبل أيام على مواجهة ليبيا ساد شعور بخيبة الأمل بعد السقوط المدوي للنجم الساحلي ومن قبله الترجي في دوري أبطال افريقيا بجانب فشل الافريقي والصفاقسي في كأس الاتحاد.

وعلى مستوى المنتخب لم تتخط تونس حاجز دور الثمانية منذ توجت بكأس الأمم الافريقية على أرضها في 2004 وفشلت في الوصول لنهائيات كأس العالم في 2010 و2014.

وركز المدرب الوطني علي معلول على رفع معنويات لاعبيه ليحافظ على مسيرة خالية من الهزائم منذ تولى القيادة في أبريل نيسان الماضي خلفا للبولندي هنري كاسبرتشاك.

وفازت تونس ست مرات وتعادلت مرتين في ثماني مباريات بالتصفيات وسجلت 15 هدفا في هذه الفترة.

لكن بوجلبان لا يريد أن تطغى الفرحة على ضرورة معالجة بعض الأمور قبل السفر لروسيا.

وتابع “يملك المنتخب التونسي إمكانات جيدة ويضم لاعبين ممتازين قادرين على التألق في كأس العالم لكن يجب قبل ذلك معالجة بعض النقائص من بينها تراجع الصلابة الدفاعية المعهودة”.

وواصل “تطور الأداء الجماعي والهجومي لكن يجب استعادة القوة الدفاعية التي ميزت الفريق في السابق ثم انتظار القرعة لمعرفة المنافسين والاستعداد لهم عبر برنامج تحضيري منظم”.

وابتهج عبد المجيد الشتالي الذي قاد تونس للتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخها عام 1978 بنجاح فريق معلول لكنه يطمح في انجاز أكبر.

وقال للصحفيين “حقق الفريق الوطني مكسبا مهما لكن الأهم هو الذهاب بعيدا في النهائيات والعبور للدور الثاني خاصة أننا تعودنا على المشاركة في هذا الحدث العالمي”.

ولم يسبق لتونس أن اجتازت الدور الأول في أربع مشاركات سابقة في نهائيات 1978 و1998 و2002 و2006.