2024-10-30

صور.. الفدائي الأولمبي يحقق تأهلاً تاريخياً إلى دور الثمانية من بطولة آسيا

2021-01-24

تشانغجو  – الموفد الإعلامي للاتحاد

حقق منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم فوزاً عريضاً على نظيره التايلاندي بنتيجة (5-1)، في اللقاء الذي أقيم الثلاثاء، على إستاد مركز تشانغجو الأولمبي، ليحقق الفدائي الأولمبي تأهلاً تاريخياً إلى الدور الثاني من بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018 في الصين.

وسجل مهند فنون (15)، وعدي دباغ (26)، ومحمود يوسف (30)، ومحمد درويش (32)، والبديل شهاب قنبر (88) أهداف منتخبنا الأولمبي، في حين أحرز تشينروب سامفاودي هدف تايلاند الوحيد (44).

وبهذه النتيجة الكبيرة حسم الفدائي الأولمبي لأول مرة في تاريخه تأهله إلى دور الثمانية خلال أول مشاركة له في هذه البطولة القارية، حيث حلَ منتخبنا في المركز الثاني لحساب المجموعة الثانية بعد حصوله على 4 نقاط، بفارق الأهداف أمام المنتخب الكوري الشمالي، في حين تصدر المنتخب الياباني حامل اللقب الترتيب برصيد 9 نقاط.

ويلاقي منتخبنا الأولمبي شقيقه القطري متصدر المجموعة الأولى، لحساب دور الثمانية من هذه البطولة القارية، وذلك يوم الجمعة الموافق 19 كانون الثاني/يناير الجاري، على إستاد مركز تشانغجو الأولمبي الذي احتضن لقاء اليوم للفدائي.

مجريات اللقاء:

بدأ منتخبنا الوطني الأولمبي اللقاء محاولاً السيطرة على منطقة الوسط من خلال تواجد محمود أبو وردة ومحمد درويش ومهند فنون ومحمد باسم، في حين تواجد في الخط الأمامي كلاً من محمود يوسف وعدي الدباغ.

واعتمد الفدائي الأولمبي في الدقائق العشر الأولى من زمن اللقاء على الكرات البينية الطويلة من وسط الميدان باتجاه الخط الأمامي، إضافة إلى الكرات العرضية خاصة من الجهة اليسرى لمنتخبنا حيث يتواجد درويش.

ولاحت أولى الفرص الخطرة لمنتخبنا الذي فرض سيطرته على وسط الميدان عند الدقيقة 13 بعدما استلم عدي الدباغ الكرة من وسط الملعب تجاوز من خلالها خط الدفاع التايلاندي قبل أن يسدد كرة سهلة في أحضان حارس المرمى كونت ماونغنغام.

وبعد ذلك بدقيقة فقط، نجح منتخبنا الأولمبي في افتتاح التسجيل بهدف جميل أحرزه المتألق فنون من خلال تسديدة قوية مُتقنة من خارج منطقة الجزاء سكنت في سقف مرمى الحارس التايلاندي ماونغنغام.

واصل الفدائي الأولمبي استحواذه على الكرة وفرض سيطرته على وسط الميدان، وخلق عدد من الفرص السانحة للتسجيل، ومن كرة عرضية بينية مُتقنة أرسلها درويش من وسط الميدان خلف مدافعي المنتخب التايلاندي وصلت إلى الدباغ الذي استلم الكرة وانفرد بالحارس ماونغنغام واضعاً الكرة في الزاوية اليسرى مُعلناً عن تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 26.

ولم ينتظر الفدائي الأولمبي طويلاً، ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة 30 بعدما أرسل باسم كرة مقطوعة من الدفاع التايلاندي إلى محمود يوسف داخل منطقة الجزاء الذي وضعها بدوره أسفل يدي الحارس ماونغنغام داخل الشباك.

وواصل لاعبو الفدائي تألقهم عندما عزز درويش النتيجة بإحرازه الهدف الرابع بعد ذلك بدقيقتين فقط، بعد أن أرسل يوسف الأشهب كرة عرضية زاحفة من الجهة اليسرى إلى درويش على حافة منطقة الجزاء مسدداً  كرة قوية أرضية على الزاوية اليمنى لحارس المرمى التايلاندي ماونغنغام.

بدوره حصل المنتخب التايلاندي على أولى فرصه الخطرة عند الدقيقة 35 من خلال لاعب خط الوسط تاناسيث سيربالا  الذي صوب كرة قوية من دخل منطقة الجزاء تصدى لها حارس مرمى منتخبنا الأولمبي رمزي الفاخوري ببراعة.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين نجح المنتخب التايلاندي في تقليص النتيجة بإحرازه الهدف الأول بعد تمريرة عرضية زاحفة من الجهة اليسرى لمنتخبا عبر سيربالا استقبلها تشينروب سامفاودي القادم من الخلف الذي وضع الكرة في شباك مرمى منتخبنا، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفدائي الأولمبي الكبير بنتيجة 4-1.

ومع بداية مجريات الشوط الثاني من اللقاء، كاد منتخبنا الأولمبي أن يعزز النتيجة بالهدف الخامس عندما قطع الدباغ الكرة من الدفاع التايلاندي من خارج منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة زاحفة مرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى الحارس ماونغنغام.

وأجرى المدير الفني للفدائي الأولمبي أيمن صندوقة أولى تبديلاته عند الدقيقة 64 بخروج المهاجم محمود يوسف ودخول لاعب خط الوسط عمر صندوقة، قبل أن يتم الزج بلاعب خط الوسط الآخر محمد الكايد بدلاً من فنون بعد ذلك بأربعة دقائق، في محاولة لتعزيز السيطرة على مجريات اللعب والمحافظة على نتيجة التقدم.

وشهدت مجريات اللعب هدوءاً نسبياً في النصف ساعة الأخير من زمن اللقاء مع أفضلية لمنتخبنا الأولمبي الذي اعتمد على الكرات البينة خاصة من خلال قائد المنتخب أبو وردة ودرويش، وكذلك بعض الكرات الثابتة من ضربات ركنية وأخطاء لصالح منتخبنا كان أبرزها تسديدة الكايد من ضربة حرة مباشرة تصدى لها الحارس نونت ماونغنغام.

بدوره قام المدير الفني لمنتخبنا بإجراء التبديل الأخير في الدقيقة 82 من خلال خروج الدباغ ودخول المهاجم السريع شهاب القنبر الذي سرعان ما وضع بصمته في اللقاء من خلال تسجيله الهدف الخامس قبيل نهاية اللقاء بدقيقتين بعد استلامه كرة بينية من درويش وضعها قنبر زاحفة قوية داخل الشباك، لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بنتيجة كبيرة 5-1، وتأهل تاريخي إلى الدور الثاني.