اذا كان ميسي البرغوث فان محمد صلاح يستحق لقب الملاك
بقلم الحكم الدولي خالد عمار
اذا كان ميسي الارجنتين وبرشلونة قد اطلق عليه لقب البرغوث فان النجم المصري الفرعون الصغير والذي يشبه الى حد كبير ميسي بحركاته واختراقاته وهزه للشباك ، فان اللقب الذي يستحق ان يطلق على هذا الصاروخ العربي الصاعد في سماء الكرة العالمية محمد صلاح هو ( الملاك ) ـ فصلاح لاعب من طراز فريد ـ اثبت حضورة وعلو كعبه في الملاعب الايطالية ومن ثم أكد نجوميته في الملاعب الانجليزية حتى تربع على عرش التهديف بدون منازع وليصبح على بعد خطوات من الحذاء الذهبي وتحطيم الالقاب القياسية .
ومحمد صلاح اليوم ينفرد بالمركز الاول بين هدافي القارة الاوروبية ب28 هدفاً تاركاً البرغوث ميسي في المركز الثاني ب24 هدفاً ، ليؤكد احقيته بهذه النجومية التي لم تأتي من فراغ ولم تكن عابرة ، وانما هو مستوى حقيقي يرتكز على امكانيات عالية تؤهله لمزيد من الارقام والالقاب .
والى جانب هذه النجومية والابداع في تسجيل الاهداف وهز الشباك وهو الاهم لتخطف اهتمام الجماهير والاندية ووسائل الاعلام ـ فان محمد صلاح باخلاقة وسجوده لله تعالى اكتسب حب الناس والجماهير الانجليزية بدون منازع حتى ان معظم مشجعي الاندية الاخرى سواء الانجليزية او الاوروبية باتوا يتابعون لقاءات ليفربول حباً بالنجم العربي محمد صلاح ، وقد ذهبت جماهير ليفربول الى حد العشق لصلاح وبات رمزاً عند كثير من الانجليز الذين وصفوه بالملاك لاخلاقه الرفيعة وتواضعه واحترامه وعكس صورة مشرقة عن الاسلام الحقيقي القائم على الانسانية والعطاء و المحبة والتسامح والابداع واستطاع محمد صلاح ان يخطف قلوب الملايين ويغيير ما لم تستطع كل الدول الاسلامية مجتمعة تغييره ببالوناتها الاعلامية واموالها الطائلة ومؤتمراتها الهشة .
وامام هذه الانجازات التراكمية للفرعون الصغير الا يستحق محمد صلاح ان نطلق عليه ” الملاك ” ؟ .