الرجوب لديكم… لا خوف عليكم

كالعادة وبفضل جهود اللواء الرجوب الخيرة والنيرة حامي مشروعنا الرياضي ومؤسسه الرسمي انتصرت فلسطين في معركتها الرياضية التي تحولت لمواجهة سياسية شغلت العالم خلال اليومين الماضيين، ورضخت الارجنتين ومن خلال اتحاد كرة القدم لمطلب فلسطين الرسمي بإلغاء مباراة الارجنتين مع المحتل الاسرائيلي على أراضي قرية المالحة المحتلة وهي جزء لا يتجزأ من العاصمة الفلسطينية المحلتة القدس الشريف.

اللواء الرجوب القائد الذي لا يشق له غبار اتخد على عاتقه وضع الرياضية الفلسطينية على الخريطة الدولية متحديا كل العراقيل الاسرائيلية التي وضعت امامه لإفشال مشروعه الوطني الرياضي الذي يحلم به كل أبناء الشعب الفلسطيني، هذا الرجل الشريف ومن خلال منصبه دخل معركة مع الاحتلال لإجهاض المخطط الاسرائيلي بتسييس الرياضة من خلال اقامة مباراة لمنتخبهم على ارض المالحة الفلسطينية للتأكيد أن هذه الارض اسرائيلية وجزء من عاصمتهم القدس التي بإذن الله وجهود المخلصين لن تكون ما دام هذا الشعب المعطاء ينبض بالحياة .

الرجوب تحدى الجميع وراهن على إجهاض فكرة اقامة المباراة رغم دنو موعد إقامتها، فكر وخطط ونفذ كيف ستكون هذه المعركة ونجح بإدارتها بامتياز واحرز فوزًا قاتلاً في الوقت بدل الضائع، لتعم فرحة الجميع بهذه الضربة القاضية للمحتل في هذا الشهر الفضيل، تاركًا الغضب والتخبط يعم الجانب الاخر.

انتصرت فلسطين لانها على حق، انتصرت لانها تملك ابنا بارا هو اللواء الرجوب، انتصرت لأن شعبها مسلح بالإرادة والعزيمة، لا يستسلم ابدا.

شكرا ايها اللواء مع اني اعي تماما انك لا تحب الشكر لانك دائما تعتبر ما تقوم به واجبا وطنيا على قائد مغوار عاش مناضلا وسيمضي مناضلا .

شكرا للارجنتين واتحادها ومنتخبها وقنصليتها، شكرا لجامعة الدول العربية، شكرا للأحرار في الوطن العربي من شعوب ومؤسسات ساندت فلسطين في هذه المعركة ولو بكلمة، شكرا لاسرة اتحاد كرة القدم الفلسطيني.

​