الرجوب يدعو الاتحادات العربية لدعم الشيخ سلمان في انتخابات الاتحاد الاسيوي المقبلة
المنامة- دائرة الاعلام بالاتحاد – أعلن اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، دعمه الكامل للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في الانتخابات المزمع إقامتها في السادس من أبريل المقبل، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، موجها الدعوة أيضا لرؤساء الاتحادات العربية لكرة القدم في اسيا لدعم الشيخ سلمان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء الرجوب الأربعاء في مقر الاتحاد البحريني لكرة القدم في العاصمة البحرينية المنامة، حيث وجه خلاله الدعوة أيضا لاتحاد غرب آسيا للعبة لعقد اجتماع توافقي لحشد الجهود لدعم الشيخ سلمان، مشددًا على ضرورة نبذ التجاذبات، وأن يكون الهدف الأساسي هو المصلحة العامة لكرة القدم الآسيوية.
واعتبر الرجوب أن “الشيخ سلمان قاد الاتحاد الآسيوي، في مرحلة صعبة كانت مليئة بالخلافات والانقسامات، التي أضرت بسمعة ومسيرة كرة القدم في آسيا، وهذا ما يعزز القناعات التي لدى غالبية الاتحادات، بضرورة استمرار الشيخ سلمان في المرحلة المقبلة، التي تتطلب أيضا وحدة القارة من شرقها إلى غربها” ، مؤكدا على أن الاتحاد الفلسطيني لن يصوت لأي مرشح غير عربي مهما كانت الظروف.
وفي سياق آخر جدد الرجوب تأكيده على رغبة فلسطين لإقامة لقاء ودي بين المنتخب الفلسطيني والبحريني استعدادا لنهائيات كأس آسيا المقررة بالإمارات، مطلع العام المقبل، مقدما اعتذاره عن عدم لعب الفدائي أمام نظيره البحريني، الشهر الماضي في المنامة، بسبب خلل إداري في التنسيق بين الاتحادين، يتحمله الجانب الفلسطيني.
وعلى صعيد آخر، أكد الرجوب أنه لم يتعرض لإيقاف من قبل الفيفا، فيما يتعلق بقضية التصريحات، التي عارض فيها لعب منتخب الأرجنتين لقاء ودي مع الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن القرار يتعلق فقط بعدم النزول إلى أرضية الملعب، والمشاركة في عملية التتويج، مؤكدا استئناف الاتحاد الفلسطيني لهذا القرار.
وكان الرجوب قد استهل المؤتمر الصحفي بالتأكيد على أن الرياضة الفلسطينية هي صورة من صور النضال ضد الاحتلال الفاشي الغاشم، مشيرًا إلى أن سياسة الاحتلال تسعى إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني من خلال استهداف الرياضة، حيث يتم قتل الرياضيين الفلسطينيين، وقصف المنشآت الرياضية بالصواريخ، ومنع ادخال الشحنات التي تحتوي على التجهيزات الرياضة، مع التأكيد على أن الشعب الفلسطيني كان وما يزال وسيظل يواجه هذه السياسة الاستيطانية الفاشية بكل ما أوتي من قوة، وأن الفلسطينيين مصممون على عدم الانكسار، لا سيما وأنهم حصلوا على مساندة من الاتحادين الدولي والآسيوي، حيث تم الاتفـاق على آلية في إطار حق الفلسطينيين المشــروع في نشر وإدارة اللعبة داخل أراضيهم.