عمان تتطلع لكسر عقدتها مع اليابان وإحياء آمالها بالتأهل
أ ف ب – يتوجب على عمان كسر عقدتها التاريخية مع اليابان لإحياء آمالها بالتأهل إلى دور الـ16، عندما تلتقيها الأحد على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس آسيا 2019 لكرة القدم.
وتلعب ضمن المجموعة ذاتها أوزبكستان مع تركمانستان على استاد راشد بدبي في دربي وسط آسيا.
وفازت اليابان على تركمانستان 3-2، واوزبكستان على عمان 2-1 في الجولة الأولى، لذلك فأن تحقيقهما لانتصار ثان سيؤهلهما معا إلى دور الـ16.
وتخوض عمان مباراة الفرصة الأخيرة أمام اليابان لأن خسارتها الثانية، قد تعقد مهمتها وتحول حتى في أن تكون ضمن أفضل أربعة منتخبات من المجموعات الست تحصل على المركز الثالث وتتأهل الى الدور التالي.
ولم يسبق لعمان أن فازت على اليابان في تسع مباريات رسمية منذ 1997، كان من بينها لقاء وحيد في كأس آسيا خلال نسخة 2004 ، وانتهى لصالح “الساموراي” بهدف صانع اللعب المميز شونسوكي نامورا.
وكان لاعب الوسط المخضرم أحمد كانو الذي شارك أساسيا أمام اوزبكستان، مسجلا تواجده الرابع في البطولة، ضمن التشكيلة التي خاضت المباراة أمام اليابان قبل 15 عاما، وهو أبدى تفاؤله بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية أمام بطل آسيا أربع مرات.
وقال كانو (33 عاما): “متفائلون لأنه عادة ما تحفل مبارياتنا أمام اليابان بالإثارة والندية”.
وسجل كانو هدفي منتخب بلاده الوحيدين في شباك اليابان في ست مباريات رسمية بينهما منذ 2004، انتهى خمس منها بفوز الدولة الشرق آسيوية وواحدة بالتعادل 1-1.
وتابع لاعب مسيمير القطري الحالي: “المباريات الكبيرة مثل مباراة اليابان يجب أن يتم خلالها استغلال أنصاف الفرص، حيث سنعمل على علاج المشاكل الهجومية وتطوير الأداء بشكل يلبي التطلعات”.
ورغم استحواذ منتخب عمان على الكرة أمام اوزبكستان بنسبة وصلت إلى 60 % وتسديد 18 كرة على مرمى منافسه، إلا أنه خسر 1-2 بعد هدف متأخر من الدور شومورودوف في الدقيقة 85.
ولخص المهاجم محمد الغساني حظوظ عمان في مواجهة الأحد بالقول “مطالبون بالفوز على اليابان، حتى نزيد من حظوظنا بالتأهل، المباراة تمثل بالنسبة لنا إما اكمال المشوار والاستمرار في البطولة أو الخروج منها”.
ويسعى منتخب عمان الذي يغيب عنه حارسه المخضرم علي الحبسي لإصابة أثارت جدلا بعد جهوزيته لتمثيل ناديه الهلال السعودي، لبلوغ الأدوار الاقصائية في كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه وذلك في مشاركته الرابعة.
ديربي وسط آسيا
بدورها، قلبت اليابان، حاملة اللقب أربع مرات (رقم قياسي)، تأخرها أمام تركمانتسان بعد “بداية مخيبة” بحسب قائد دفاع ولاعب ساوثمبتون الإنجليزي مايا يوشيدا.
ولم تخسر اليابان في آخر 6 مباريات منذ استلام المدرب هاجيمي مورياسو بديل أكيرا نيشينو الذي قاد “الساموراي الازرق” إلى الدور الثاني في مونديال روسيا 2018 حيث خسر بصعوبة أمام بلجيكا 2-3.
وتتوجه الأنظار إلى ديربي وسط آسيا بين اوزبكستان وتركمانستان في ثاني لقاء بينهما في البطولة بعد نسخة 2004.
وتملك اوزبكستان فرصة التأهل إلى الدور الاقصائي للمرة الخامسة على التوالي منذ 2004، في حال استفادت مجددا من تفوقها التاريخي على جارتها بعدما هزمتها في المباريات الرسمية الثلاث التي أقيمت بينهما.
وتعد أوزبكستان اكثر خبرة حيث تسجل مشاركتها السابعة في البطولة، مقابل مرتين لتركمانستان التي قدمت مباراة جيدة أمام اليابان وخسرت بصعوبة بالغة 2-3.
وقال أرسلان مراد أمانوف المحترف في نادي بوكسورو الاوزبكستاني والذي افتتح التسجيل لتركمانستان في مباراة اليابان بتسديدة رائعة من 35 مترا “المباراة هي دربي وسط اسيا، لذلك سنبذل قصارى جهدنا للحصول على نتيجة جيدة، مستوانا الجيد أمام اليابان سيعطينا قدرا من الطاقة والدعم”.
وأصبحت تركمانستان أول منتخب يسجل هدفين في مرمى اليابان في كأس آسيا منذ قطر في 1988، وذلك في سلسلة من 21 مباراة.