السنغال بدون ماني تكتفي بفوز على تنزانيا في كأس الأمم
رويترز – لم تواجه السنغال أي مشكلة بغياب ساديو ماني وأهدرت حفنة من الفرص لتكتفي بفوز سهل 2-صفر على تنزانيا في المجموعة الثالثة بكأس الأمم الافريقية لكرة القدم اليوم الأحد.
وغاب المهاجم الفائز مع ليفربول بدوري أبطال أوروبا بسبب الإيقاف بعد وصوله إلى الحد الأقصى من الإنذارات خلال التصفيات.
وتقدم كيتا بالدي مهاجم إنترناسيونالي الإيطالي بتسديدة منخفضة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 28.
وضاعف كريبن دياتا الفارق بتسديدة قوية في الدقيقة 64.
وتتصدر السنغال المجموعة بثلاث نقاط قبل أن تلعب يوم الخميس ضد الجزائر، المنافس الأبرز في المجموعة، التي تبدأ طريقها بمواجهة كينيا في وقت لاحق من اليوم الأحد.
وعادت تنزانيا إلى النهائيات للمرة الثانية بقيادة المدرب النيجيري إيمانويل أمونيكي بعد مشاركتها الأولى في 1980 وظهر فارق الإمكانات والخبرة جليا ضد تشكيلة السنغال التي تلعب كلها في أوروبا.
واحتاجت السنغال إلى ثلاث دقائق فقط لإهدار أول فرصة عبر ثنائي ستاد رين مباي نيانج وإسماعيليا سار.
واستغل كيتا بالدي تمريرة سيئة في دفاع تنزانيا وهيأ الكرة أمام نيانج الذي ارتدت تسديدته من الحارس ليطيح بها سار فوق العارضة.
وعاد نيانج ليهدر فرصة أخرى في الدقيقة السادسة بعد تمريرة كيتا بالدي إذ سدد من وضع انفراد في الشباك من الخارج.
وبدا أن السنغال حُرمت من ركلة جزاء في الدقيقة 23 بعد تدخل من ديفيد موانتيكا ضد سار في ظل عدم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد في دور المجموعات.
وبعد ذلك بخمس دقائق افتتح كيتا بالدي التسجيل.
وتلقى مهاجم إنترناسيونالي تمريرة من إدريسا جانا جاي وسدد من داخل منطقة الجزاء في الزاوية القريبة ليهز الشباك.
وأهدر جانا جاي فرصة مضاعفة الفارق في الدقيقة 32 بعد هجمة رائعة.
ومرر كيتا بالدي الكرة إلى سار الذي هيأها أمام جانا جاي ليسدد بغرابة فوق المرمى الخالي من الحارس.
وألغى الحكم التونسي صادق السالمي هدفا ثانيا للسنغال في الدقيقة 33 بداعي لمسة يد ضد سار.
ولم يختلف الوضع في الشوط الثاني وسط سيطرة مطلقة من فريق المدرب سيسي الذي أراد حسم المواجهة مبكرا.
وأبعد أيشي مانولا حارس تنزانيا ضربة رأس من كيتا بالدي فوق العارضة.
وكان للسنغال ما أرادت بتسديدة دياتا الرائعة بعد ركلة ركنية نفذها كيتا بالدي.