ليفربول يعزز صدارته ومانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام يستعيدون الانتصارات
د ب أ – سجل المهاجم السنغالي الدولي ساديو ماني هدفين وأضاف زميله المصري محمد صلاح هدفا ليقودا ليفربول إلى قلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 3 / 1 على نيوكاسل اليوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
واستعاد كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام نغمة الانتصارات في المسابقة بفوز الأول على ليستر سيتي 1 / صفر والثاني على مضيفه وولفرهامبتون 5 / 2 والثالث على كريستال بالاس 4 / صفر.
كما شهدت نفس المرحلة اليوم تعادل برايتون مع بيرنلي 1 / 1 وفوز ساوثهمبتون على مضيفه شيفيلد يونايتد 1 / صفر.
على استاد “آنفيلد”، واصل ليفربول انطلاقته الرائعة في المسابقة هذا الموسم وحافظ على العلامة الكاملة حتى الآن بتحقيق الفوز الخامس على التوالي ليرفع رصيده إلى 15 نقطة في صدارة جدول المسابقة فيما تجمد رصيد نيوكاسل عتد أربع نقاط بعدما مني بالهزيمة الثالثة له في خمس مباريات خاضها بالمسابقة حتى الآن ليتراجع إلى المركز السادس عشر مؤقتا.
وحاول نيوكاسل توجيه صدمة إلى مضيفه لاسيما وأنه لم يحقق أي فوز على ليفربول في آخر 23 مباراة بينهما على استاد “آنفيلد”، ولكن ليفربول رد بقوة وحقق الفوز ليمدد رقمه القياسي ويحقق الفوز الرابع عشر له على التوالي لليفربول في الدوري الإنجليزي ومن بينها الفوز في آخر تسع مباريات للفريق في المسابقة الموسم الماضي.
كما مدد ليفربول مسلسل المباريات التي حافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم في الدوري الإنجليزي على استاد آنفيلد إلى 43 مباراة متتالية.
وبادر نيوكاسل بهز الشباك عن طريق اللاعب الهولندي ويترو فيليمز في الدقيقة السابعة ورد ليفربول بهدفين لساديو ماني في الدقيقتين 28 و40 لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول.
وفي الشوط الثاني، سجل صلاح هدفا رائعا في الدقيقة 72 ليؤكد به فوز ليفربول وانفراده بصدارة جدول المسابقة.
وتبادل الفريقان الهجمات منذ الدقيقة الأولى، وأظهر نيوكاسل ندية واضحة في مواجهة ليفربول بطل أوروبا.
وخلال الدقائق الأولى، لم تشكل هجمات الفريقين خطورة كبيرة على المرميين حتى جاءت الدقيقة السابعة لتشهد هدف التقدم المباغت لنيوكاسل عن طريق الهولندي ويترو فيليمز.
وجاء الهدف إثر هجمة مرتدة سريعة لنيوكاسل وتمريرة طولية وصلت إلى الغاني كريستيان أتسو في وسط الملعب ليتقدم بها حتى وصل بالقرب من منطقة الجزاء ثم مررها إلى فيليمز الخالي من الرقابة والذي راوغ ترينت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول قبل أن يسددها في الزاوية البعيدة على يسار أدريان كاستيو حارس مرمى ليفربول لتعانق الكرة الشباك ويصبح هدف التقدم.
وأثار الهدف حفيظة ليفربول حيث اندفع لاعبوه في الهجوم بحثا عن هدف التعادل ولكن هجمات الفريق افتقدت للفعالية المطلوبة.
وسدد أليكس تشامبرلين كرة قوية في الدقيقة 12 ولكنها مرت خارج القائم الأيمن لمرمى نيوكاسل كما كرر تشامبرلين المحاولة بعدها بدقيقتين ولكن الكرة الساقطة التي لعبها علت العارضة بقليل.
وكثف ليفربول ضغطه الهجومي في الدقائق التالية بحثا عن هدف التعادل لكن نيوكاسل ظل صامدا في مواجهة هجوم ليفربول الذي افتقد مجددا للفعالية المطلوبة.
ولعب ساديو ماني كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها البلجيكي ديفوك أوريجي بضربة رأس غير متقنة في الدقيقة 24 لتذهب الكرة خارج مرمى نيوكاسل.
وتعرض جويل ماتيب لجذب من قبل أحد لاعبي نيوكاسل أمام المرمى ليسقط أرضا في الدقيقة 26 فيما أشار الحكم باستمرار اللعب.
وأسفر ضغط ليفربول الهجومي عن هدف التعادل بتوقيع السنغالي ساديو ماني في الدقيقة 28 .
وجاء الهدف إثر هجمة سريعة وتمريرة وصلت منها الكرة إلى أندرو روبرتسون في الناحية اليسرى ليراوغ دفاع نيوكاسل ويمرر الكرة إلى ماني داخل منطقة الجزاء حيث سددها الأخير صاروخية في اتجاه الزاوية البعيدة لتستقر داخل المرمى على يسار الحارس.
وأجرى الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول تغييرا اضطراريا في الدقيقة 37 بنزول البرازيلي روبرتو فيرمينو بدلا من أوريجي المصاب.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية مع استمرار تفوق ليفربول الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 40 عن طريق ساديو ماني.
وجاء الهدف عندما قطع البديل فيرمينو الكرة من لاعبي نيوكاسل في وسط الملعب ومررها بهدوء إلى ماني الذي ركض سريعا وتسلم الكرة خلف مدافعي نيوكاسل وتحت ضغط من الحارس حيث استخلص ماني الكرة ببراعة من الحارس وسددها في المرمى ليكون الهدف الثاني له في المباراة وينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بضغط هجومي بحثا عن هدف الاطمئنان، وكاد يحقق ذلك في الدقيقة 48 إثر هجمة سريعة منظمة وتمريرة من روبرتسون من الناحية اليسرى وصلت إلى جورجينيو فاينالدوم الذي هيأ الكرة لنفسه وسط منطقة الجزاء وسددها ساقطة ولكنها علت العارضة مباشرة.
وواصل ليفربول ضغطه الهجومي في الدقائق التالية ولكن لاعبيه أهدروا أكثر من فرصة خطيرة.
وفي الدقيقة 72، سجل المهاجم المصري الدولي محمد صلاح هدف الاطمئنان لليفربول.
وجاء الهدف إثر هجمة منظمة تبادل فيها صلاح الكرة مع فيرمينو على حدود منطقة الجزاء قبل أن يحرز صلاح الهدف الثالث لليفربول.
ومنح الهدف دفعة معنوية هائلة لليفربول الذي بحث عن مزيد من الأهداف لكن الحظ عانده في أكثر من فرصة لينتهي اللقاء بفوز الفريق 3 / 1 .
وعلى استاد “أولد ترافورد” في مانشستر، انتزع مانشستر يونايتد فوزا ثمينا على ليستر سيتي بهدف نظيف سجله ماركوس راشفورد من ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى ثماني نقاط لينتزع المركز الرابع مؤقتا وتجمد رصيد ليستر سيتي عند ثماني نقاط بعدما مني بالهزيمة الأولى له هذا الموسم.
وعلى استاد “أولد ترافورد” بمانشستر، جاءت بداية المباراة مثيرة وسريعة حيث حصل دانيال جيمس على ضربة حرة على حدود منطقة جزاء ليستر سيتي في الدقيقة الثانية.
وسدد أندرياس بيريرا الضربة الحرة قوية في الزاوية العليا اليمنى للمرمى ولكن كاسبر شمايكل حارس مرمى ليستر تصدى لها ببراعة لتخرج الكرة غلى ركنية لم تسفر عن شيء.
ووصلت الكرة من تمريرة طولية إلى جيمس ماديسون نجم ليستر سيتي على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة ليهيئ الكرة لنفسه ويسددها قوية ولكنها ارتطمت بحارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا وخرجت لركنية لم تستغل جيدا.
وأسفرت المحاولات الهجومية لمانشستر يونايتد عن ضربة جزاء للفريق في الدقيقة السابعة عندما أعاق كاجلار سويونكو لاعب ليستر المهاجم ماركوس راشفورد داخل منطقة الجزاء ليمنعه من الوصول للكرة.
وسدد راشفورد ضربة الجزاء بهدوء في مكان صعب للغاية على يسار الحارس شمايكل ليكون هدف التقدم لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثامنة.
ومنح الهدف فريق مانشستر يونايتد دفعة معنوية هائلة ليتلاعب الفريق بضيفه في الدقائق التالية لكن ليستر سيتي استعاد اتزانه تدريجيا وبادل مضيفه الهجمات في وسط هذا الشوط وشكل إزعاجا حقيقيا لدفاع مانشستر يونايتد.
وكاد ليستر يدرك التعادل في الدقيقة 30 إثر ضربة ركنية تصدى لها دفاع مانشستر وأبعد الكرة لكنها تهيأت أمام بنيامين تشيلويل أمام منطقة الجزاء ليسددها قوية مباغتة ولكن دي خيا تصدى لها وأبعد الكرة بأطراف أصابعه من تحت العارضة.
ولم يتغير الحال في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط لينتهي بتقدم مانشستر يونايتد بهدف نظيف.
واستأنف الفريقان محاولاتهما الهجومية في الشوط الثاني، وشهدت الدقائق الأولى خطورة واضحة على المرميين في ظل الحدة الهجومية التي اتسم بها الفريقان في بداية الشوط الثاني.
وحصل ليستر على ضربة حرة أمام منطقة جزاء مانشستر وسددها ماديسون في الدقيقة 56 لكنها أخطأت المرمى.
وجاء الرد سريعا في الدقيقة التالية إثر ضربة حرة لمانشستر لعبها أشلي يونج وقابلها هاري ماجواير بضربة رأس وتصدى لها حارس مرمى ليستر بصعوبة.
ورغم هذه البداية القوية، تراجع إيقاع الأداء تدريجيا وغابت الخطورة على المرميين في وسط الشوط الثاني.
وسدد راشفورد ضربة حرة لمانشستر في الدقيقة 83 ولكن الكرة ارتطمت بالزاوية العليا اليسرى للمرمى وأكملت طريقها إلى خارج الملعب لتضيع فرصة ذهبية من مانشستر.
وشهدت نهاية المباراة اشتباكا بين لاعبي الفريقين إثر كرة مشتركة ولكن الحكم تدخل سريعا وفض الاشتباك بينهما وأشهر بطاقة صفراء في وجه تشيلويل قبل أن ينهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد.
وسجل المهاجم الإنجليزي الشاب تامي أبراهام /21 عاما/ ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود تشيلسي إلى الفوز الكبير 4 / 1 على مضيفه وولفرهامبتون ليرفع تشيلسي رصيده إلى ثماني نقاط وتجمد رصيد وولفرهامبتون عند ثلاث نقاط.
وتقدم تشيلسي بأربعة أهداف سجلها فيكايو تيموري في الدقيقة 31 وأبراهام في الدقائق 34 و41 و55 قبل أن يحرز رومان ساسي وباتريك كوتروني هدفي أصحاب الأرض في الدقيقتين 70 و85 فيما اختتم تشيلسي أهداف اللقاء عن طريق ماسون مونت في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وعلى استاد توتنهام، سجل المهاجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون هدفين في الدقيقتين العاشرة و23 واهتزت شباك كريستال بالاس بهدف من النيران الصديقة أحرزه باتريك فان انهولت عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 21 وأضاف الأرجنتيني إيريك لاميلا الهدف الرابع لتوتنهام في الدقيقة 42 ليحسم الفريق المباراة تماما في الشوط الأول.
ورفع توتنهام رصيده إلى ثماني نقاط وتجمد رصيد كريستال بالاس عند سبع نقاط.