2024-11-21

صنعت من الإنجازات أثواباً مطرزةً على خارطة الوطن

2021-09-24

بال جول كتب / أسامة فلفل
اللجنة الأولمبية  هي في رائحة الأرض وفي تفتح الازهار، في صوت كل ثائر ومقاوم وصوت كل طائر، في كتب الأطفال في الحروف والدفاتر، في خضرة عيون الابطال والقادة والرواد، في صدر كل وطني ومناضل.
اللجنة الأولمبية الفلسطينية يا سادة يا كرام العنوان السيادي الرياضي الأهم والأبرز في مسار النضال الوطني والرياضي عبر كل مراحل التاريخ مرورا بكل الحقب الزمنية المتباعدة، حيث شكلت  اللجنة الأولمبية الفلسطينية حركة متميزة و متفردة في حجم المنجز الوطني و الرياضي رغم شراسة الهجمة و الاستهداف لاستئصال الرمزية التاريخية للرياضة الفلسطينية من جذورها ، ولم تفلح المحاولات الملعونة و المشبوهة التي مورست من تحالفات عدوانية للقضاء على ملامح الهوية الوطنية الرياضية و العبث بالتاريخ و الإرث الرياضي  و المورث القيمي الخالد، لان اللجنة الأولمبية تستمد قوتها وطاقاتها من عمقها الكنعاني وجذورها الضاربة في عمق التاريخ.
الهيئة الأولمبية الوطنية للدولة الفلسطينية
  اللجنة الأولمبية الفلسطينية يا سادة يا كرام هي الهيئة الأولمبية الوطنية لدولة فلسطين المسؤولة عن الإشراف على الحركة الأولمبية في الوطن والشتات، وهي أحد اللجان الأولمبية الوطنية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية أخذت قيادتها وأركانها بأسباب النهضة، بل حفرت طريق النجاح بلا مقدمات تذكر ولا مقومات ترصد، سوى عزيمة الرجال وصدق الوفاء للوطن وللرياضة الفلسطينية.
حصلت على الاعتراف الرسمي عام 1934م
 تأسست اللجنة في عام 1933م وحصلت على الاعتراف الرسمي من اللجنة الأولمبية الدولية بتاريخ 16/5/1934م أثناء دورة أثينا، ثم توقف نشاطها قصرا بسبب الانتداب البريطاني ومن ثم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين إلى أن أُعيد الاعتراف رسمياً بها في الدورة ” 101″ في موناكو بتاريخ 18/9/1993 بموجب الميثاق الأولمبي، وهي معتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية
انضمت للمجلس الأولمبي الاسيوي عام 1986م
انضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية للمجلس الأولمبي الأسيوي عام 1986، وشاركت في اجتماعاته منذ عام 1984، وشاركت في الدورات الأسيوية (دورة بانكوك – تايلاند 1998، دورة بوسان – كوريا 2002، دورة أسياد الدوحة – قطر 2006 -الصين 2010 – كوريا الجنوبية 2014 ( 
عضو مؤسس في الاتحاد العربي للألعاب الأولمبية
اللجنة الأولمبية الفلسطينية التي تنتصب شامخة بكبريائها وبمشاعل ورموز ابطالها وسفرائها وقيادتها الرياضية التي طوعت الزمن واختزلت المسافات عضو مؤسس في الاتحاد العربي للألعاب الأولمبية، حيث شاركت اللجنة في جميع الدورات والمناسبات العربية.
مهمتها نشر الثقافة وتعزيز القيم والمبادئ الوطنية والأولمبية
مسؤوليات اللجنة الفلسطينية تعزيز القيم والمبادئ الوطنية والأولمبية في المجتمع الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، من خلال تنمية ووعي قدرات الرياضيين الفلسطينيين وتمكينهم في إطار بيئة تشجيع المجتمع على المشاركة في الرياضة في جميع المراحل، وتنمية الرياضيين والمدربين والمسؤولين بمستوى عالمي، واستضافة الأحداث الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، ونشر الثقافة الأولمبية على أوسع نطاق، التواصل والامتداد مع ابناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، الحفاظ على مبادئ المساواة والعدالة وعدم التمييز.
 تسعي لتوظيف الابتكار ومواكب الحداثة
تبذل اللجنة الأولمبية الفلسطينية بقيادة ربانها وباعث النهضة الرياضية اللواء جبريل الرجوب جهود مكثفة وتعمل بحس مهني ومستوي اداري راقي ومتطور يتناغم مع المستويات العالمية لتوظيف الابتكار من أجل دفع عجلة التطور الرياضي ومواكب الحداثة والوصول لأعلى المستويات التي تحقق طموح المشروع الوطني الشامل للنهوض بالرياضة الفلسطينية تحت مظلة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اهتماماتها
تهتم اللجنة الأولمبية الفلسطينية بتنظيم العديد من البرامج والمبادرات والفعاليات عبر هيئاتها واطرها العاملة تحت مظلتها، الأكاديمية الأولمبية، المركز الأولمبي، مركز الطب الرياضي، ولجنة رياضة المرأة الفلسطينية، والبرنامج الأولمبي المدرسي، وتهتم بمشاريع الاكاديميات الرياضية للموهوبين من كافة القطاعات الرياضية …الخ.
تعمل اللجنة بصورة وثيقة مع الاتحادات الرياضية الفلسطينية من أجل تقديم الدعم للرياضيين والمدربين والمسؤولين على كافة، وتهتم في عملية التأهيل والصقل للكوادر الرياضية من خلال منصاتها المتعددة بالإضافة إلى الحرص الكبير على المشاركة في جميع الفعاليات والنشاطات التي تنظمها اللجان الأولمبية العربية والدولية 
أهدافها الذكية
ترتكز أهدافها تنمية رياضية مستدامة ونشر الرياضة والأنشطة البدنية في فلسطين ودعم وتطوير الحركة الأولمبية وفقاً لمبادئ الميثاق الأولمبي ودعم وتطوير الأداء الرياضي ضمن سياق الروح الأولمبية. 
تطلعاتها وطموحاتها
التنمية طويلة الأجل خاصة النهوض بمشاريع البنية التحتية الرياضية، النهضة الحضارية الشاملة، التجربة القوية، المكانة المرموقة على الخارطة العالمية، التطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارا، تحقيق حلم المشروع الوطني الرياضي الكبير في استضافة الاحداث والمناسبات الاولمبية التي تضعها في مكانة متقدمة على الخارطة الرياضية العالمية.