2024-12-03

مخرجات المؤتمر العلمي للحوكمة للمفكر العربي عبد اللطيف البخاري

2021-08-02

بال جول كتب / أسامة فلفل
في حالة تبني وتطبيق مفاهيم الحوكمة على مستوى اللجنة الأولمبية ومؤسساتها المختلفة والاتحادات الرياضية. يجب تحديد مجموعة من المعايير المهمة لنظم الحوكمة، وقد خلصت وخلال متابعتي للمؤتمر العلمي للحوكمة للمفكر العربي د. عبد اللطيف البخاري الي ملخص يتضمن نظرة شاملة عن الحوكمة.
أسس ومعاير الحوكمة في المؤسسات الرياضية
المحتوى:
• مدخل وتأملات
• تعريف الحوكمة
• أهداف تطبيق الحوكمة
• لماذا وماذا تستهدف حوكمة المؤسسات الرياضية
• نموذج لقياس النزاهة الأخلاقية 
• متطلبات أساسية في حوكمة المؤسسات الرياضية 
• معاير الحوكمة
• دورة تطبيق وتنفيذ الحوكمة
• الحوكمة والتنظيمات مترابطين.
• الحوكمة ببساطة يعني وجود تنظيمات.
• كل أنظمة الرقابة تظل قاصرة وعاجزة عن إحداث إثر إيجابي إن فقد عنصر النزاهة.
الإدارة بالقيم والاخلاق 
الحوكمة إرادة وليس عصا سحرية لإحداث التغير وضبط مدخلات ومخرجات المؤسسات الرياضية.
واقع الحوكمة.
• لا توجد مؤسسة رياضية دولية أو عربية أو محلية تطبق الحوكمة الرشيدة بكل عناصرها وإجراءاتها.
• توجد مؤشرات جيدة 84% من الاتحادات الدولية تطبق نسبة 78% من المعاير الخاصة بالحوكمة.
• على المستوى العربي 63% نسبة المؤسسات التي تطبق الحوكمة ويعتبر ذلك مقبول ومتوسط بنسبة 44% من المعاير.
• على المستوى المحلي المؤسسات لا تطبق الحوكمة.
• من يصنع الأخير؟
• هل الإنسان يصنع النجاح ؟
• أم النجاح يصنع الإنسان ؟
إن لم تقيم نفسك بطريقة مستقلة عن انجازاتك فلن تستطيع تقديرانجازاتك.
الإنسان هو الأساس والمصدر الأساس الذي يصنع كل شيء.
• الحوكمة أداء و إجراءات تصنع إنجازات المؤسسة الرياضية
أعظم وأهم إنجازات المؤسسات الرياضية هي ” تطبيق الحوكمة والالتزام بإجراءاتها “.
• تعريف الحوكمة
أسلوب ممارسة سلطات الإدارة الرشيدة.
تعرف مؤسسة التمويل الدولية ” ifc “الحوكمة بأنها مجموعة من العلاقات فيما بين القائمين على إدارة الشركة ومجلس الإدارة وحملة الأسهم وغيرهم من المساهمين.
تعريف آخر 
مجموعة قواعد اللعبة التي تستخدم لإدارة الشركة من الداخل ولقيام مجلس الإدارة بالإشراف عليها لحماية المصالح.
” الحوكمة موجودة في النظام الإسلامي وهي القاعدة والأساس”
 تعريف آخر
عرفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “oecd” الحوكمة بأنها مجموعة من العلاقات فيما بين القائمين على إدارة الشركة ومجلس الإدارة.
مفهوم الحوكمة : وسيلة للضبط و المتابعة و الرقابة ” التخطيط والتنظيم “
” الحكم – الحاكم – التحكم -التمتين – الجودة – التميز – النزاهة – المعاير”.
تعريف اللجنة الرياضية الأسترالية:
الهياكل والعمليات التي تستخدمها أي مؤسسة لوضع أهدافها الاستراتيجية ومراقبة أدائها بالمقارنة مع هذه الأهداف.
ضمان أن مجلس إداراتها يعمل بما يخدم أفضل مصالح أعضائها.
• أهداف الحوكمة: تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف.
• وضوح وشفافية جميع الإجراءات والأعمال.
• ضبط جميع المدخلات والمخرجات للموارد المالية والإدارية.
• الحق في مساءلة جميع العاملين.
• توازي المسؤولية مع السلطة وكل مسؤول.
• التساوي في الواجبات والحقوق أمام القانون.
• تقنين الإجراءات والعمليات الإدارية والمالية داخل المؤسسة 
• مفهوم وتعريف الشفافية
حرية تدفق المعلومات، معرفة بأوسع مفاهيمها، أي توفير المعلومات والعمل بطريقة منفتحة تسمح لأصحاب الشأن بالحصول على المعلومات الضرورية للحفاظ على مصالحهم، واتخاذ القرارات المناسبة واكتشاف الأخطاء.
باختصار: الشفافية ” الإخلاص – العدالة ” ويقصد بها مبدأ خلق بيئة تكون فيها المعلومات المتعلقة بالظروف والقرارات والأعمال الحالية المتاحة منظورة ومفهومة وبشكل أكثر تحديد.
منهج لتوفير المعلومات وجعل القرارات المتصلة بالسياسة المتعلقة بالمجتمع.
الشفافية: هي نقيض الغموض أو السرية في العمل.
تعني في الوسط الرياضي توفير المعلومات الكاملة عن الأنشطة الرياضية ” أندية – اتحادات – هيئات – “وما يتعلق بها من جوانب بالمؤسسات إيجابية أو سلبية دون إخفاء.
• الشفافية تنطلق من جانبين:
• الأول: وضوح الإجراءات وصحة المصداقية عرض المعلومات والبيانات الخاصة بالوحدات والمؤسسات الحكومية الخاصة والعامة ووضع العلاقات فيما بينها من حيث ” التخطيط – التمويل – التنفيذ “للوصول للغايات والأهداف المعلنة مسبقا.
• الثاني: يتعلق بعلاقة ذوي العلاقة من الخدمات التي يقدمها الجانب الأول وحقهم في الحصول والوصول للمعلومات الصحيحة والحقيقية في الوقت المناسب.
• تعريف المساءلة:
• جزء من الاهتمام المتجدد بالإدارة بشكل عام وتحقيق مطلب الأمانة في الإدارة بشكل خاص.
• يعني في الواقع المحاسبة عن المخرجات أو النتائج المتوقعة من الأشخاص والأجهزة والحكومة ككل.
• عرفت المساءلة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أنها : 
الطلب من المسؤولين تقديم التوضيحات اللازمة لأصحاب المصلحة حول كيفية استخدام صلاحياتهم وتعريف واجباتهم والأخذ بالانتقادات التي توجه لهم وتلبية المتطلبات المطلوبة منهم وقبول بعض المسؤولين عن الفشل وعدم الكفاءة أو عن الخداع والغش.
المساءلة ليست عقاب أو حساب، فقط لإحقاق الحقوق.
• ظاهرة الفساد في الوسط الرياضي تشمل جرائم متعددة:
• الرشوة والمتاجرة بالنفوذ.
• إساءة استعمال السلطة.
• الإثراء غير المشروع.
• التلاعب بالمال العام واختلاسه، أو تبديده، أو إساءة استعماله.
• غسيل الأموال.
• الجرائم المحاسبية.
• التزوير.
• تزيف العملة. 
• الغش التجاري.
• الرهانات الغير مشروعة.
• التلاعب في نتائج المباريات
• ظاهرة مركبة تختلط فيها، الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لذا تتعدد أسباب نشوئها.
• قياس النزاهة الأخلاقية:
نزاهة + إيمان + فعل + تصريح 
• النزاهة: هي درجة استعدادك أو قدرتك على التميز بين الحق تصريح والباطل في المواقف.
• إيمان: تعيش درجة إيمانك وتفهمك العقلي للمبادئ التي تعيش من أجلها.
• فعل: تحد المدى العملي الذي قد تذهب إليه لتساند الحق الذي تدافع عنه
• تصريح: يشير إلى درجة استعدادك لمشاركة آخرين في مبادئك والتفاخر بها.
• النزاهة: هي محصلة الطرف الأيمن وتعيش درجة النزاهة الأخلاقية ولها حد أدنى وحد أقصى.
• المطالبة بالمبادئ والدفاع عنها أسهل بكثير من الالتزام بالمبادئ نحيى بها ولها، وتشكل العالم الذي نعيش فيه.
• تغير المبادئ هو تغير العالم من حولنا.
• أهداف الحوكمة:
• تقنين كل العمليات والإجراءات داخل النادي أو الاتحاد ومراقبة دقيقة لجميع المدخلات والمخرجات والأعمال وفق معاير وضوابط واضحة ومتفق عليها ومن ثم مراقبة هذه الإجراءات والعمليات وتقديم تغذية راجعة سريعة في حال الإخلال بها أو تجاوزها بحيث تكون هذه الإجراءات والعمليات متاحة مراقبة من جميع الأطراف
• ضوابط وقواعد الحوكمة:
نجاح المؤسسة يتوقف على حسن إدارة الحوكمة المؤسسية.
إشباع رغبات حاجات مختلف أصحاب المصلحة للمعنين.
• التقييم السليم للحوكمة:
مرتبط بالضوابط الخارجية ” البيئة الاقتصادية العامة 
مناخ الأعمال الداخلية
الإجراءات المؤسسية الداخلية.
• تفادي الفساد في الرياضة:
• أوجه الفساد في الرياضة” بدء من اللاعبين والحكام وانتهاء بالإداريين وقادة المؤسسات الرياضية الذين يمكنهم التلاعب بنتائج المباريات هي أبرز المظاهر في بدايات الاحتراف كما أنها تتضمن الحكايات والقصص الأكثر انتشارا في وسائل الإعلام.
• الشركات الحكومات دخلت بمجال الفساد الرياضي بعد تلاعبها بعقود وصفقات إنشاء وبناء المرافق الرياضية، واستضافة الأحداث الرياضية 
• تعين مسؤولين في مناصب بمنظمات ومؤسسات رياضية إقليمية ودولية رفيعة المستوى.
• غسيل الأموال شق طريقة إلى الرياضة بطرق عديدة منها شراء الأندية واللاعبين وحقوق نشر الصور والبث التلفزيوني، تحويل الأموال ونقلها من دولة إلى دولة.
• على المستوى العربي لا توجد مؤسسات تهتم بالرقابة والمساءلة للمؤسسات والهيئات الرياضية وكذلك الأفراد بالمجال الرياضي.
• توصية :
انشاء هيئة أو لجنة رقابية تختص بتطبيق الحكومة وضبط آليات الرقابة والمساءلة في الوسط الرياضي تتواكب مع التحالف الدولي للنزاهة الرياضية
 تكثيف الدراسات والمعلومات التي تتعلق بالوضع الإداري والتشريعي والمالي بالمجال الرياضي
• كيف تقيس طاقتك النفسية:
• هدوء +بدن – (توتر + تعب ) × هدف = طاقة
• تجمع محصلة (هدوء) و (بدن) ثم تطرح منها حاصل جمع ( توتر )و (تعب  ) ثم تضرب في (هدف) لتنتج طاقة 
• هدوء تقيس درجة هدوؤك الحالي
• بدن: قدرة طاقتك البدنية التي تتمتع بها وقت القياس
• توتر: مقدار التوتر الذي تتعرض اليه
• تعب: تقيس درجة التعب الذي يعتريك
• هدف: تقيس درجة وعيك بالهدف الذي تسعى إليه
• طاقة: هي مستوى طاقتك.
• يمكن قياس مستوى طاقتك النفسية بين الحدين :
أعلى مستوى طاقة نفسية يمكنك احرازه هو (10+10) –(1+1) ْ × 10=180 درجة
• التأثير الخارجي على حوكمة الأندية والاتحادات الرياضية
• مجلس إداراتها
• سياسة الرياضة في الحكومة.
• أعضاء الجمعية العمومية.
• مجموعات أصحاب المصلحة.
• الهيئة التنظيمية.
• العولمة.
• العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص.
• دليل الحوكمة من قبل الوكالات والمنظمات الرياضية.
• ضرورة انشاء إدارة للحوكمة وتكون لها استقلاليتها عن مجلس الإدارة وتتولى تطبيق الحوكمة ومراقبة العمليات والإجراءات وتزويد الجهات المرجعية بأي انحرافات في تطبيق واتباع المعاير والضوابط.
• تتولى إدارة رفع تقارير دورية عن سير العمل في المؤسسة حسب الحاجة الارتباط إما للسلطة التنفيذية (مجلس الإدارة) أو السلطة التشريعية (الجمعية العمومية). 
• معاير الحوكمة الأوربية للمؤسسات الرياضية
• وضع أهداف المؤسسة
• وضع نظام أساسي والقواعد واللوائح الحاكمة
• مشاركة أصحاب المصالح في الإدارة واتخاذ القرار
• تحديد السياسات الضابطة للسلوك الإداري
• معاير الحد الأدنى للإدارة وتشمل
• إطار تنظيمي واضح.
• تحديد الاختصاصات ومسؤولية صنع القرار.
• تحديد القواعد الإجرائية للعمل.
• تحديد أدوات وحقوق الأعضاء وأصحاب المصلحة.
• تحقيق مبدأ الديمقراطية.
• تحديد اللجان واختصاصات ومهام المسؤولين في كل لجنة.
• تحديد الخبراء والمسؤولين عن الحوكمة في المؤسسة.
• تحديد مواصفات ومسؤوليات مجلس الإدارة. 
• تحديد الإجراءات القضائية والتأديبية للمنازعات الرياضية أو التقصير من جهة أفراد المؤسسة الرياضية.
• الشمولية في تغطية جوانب المؤسسة رقابيا ومحاسبيا.
• المساءلة والشفافية من خلال انشاء معاير المساءلة وتحديد الضوابط والتوازنات.
• تحديد مؤشرات الأداء التي يتم تقيم الأداء في ضوئها
• تحديد معاير الرقابة الداخلية والخارجية ومعاير السرية المطلوبة.
• مراحل تطبيق الحوكمة
• التعريف بالحوكمة وتأصيل مفهومها
• متابعة التنفيذ وتطوير الحوكمة
• بناء البنية الأساسية وهيكلية المؤسسة
• تنفيذ وتطبيق معاير الحوكمة
• وضع برنامج زمني لتنفيذ الإجراءات
توصية:
• الدعوة إلى ثقافة مؤسسية موجهة ومحددة وفق تجربة، الهدف منها صياغة رسائل مؤسسية مبتكرة لممارسات متميزة غير تقليدية. ونتائج معايير يمكن تحقيقها بناءً على تجاربها وخبراتها السابقة في شأن صياغة المفاهيم والمصطلحات المتداولة في هيئاتها ومكاتب مؤسساتها. 
• إذكاء روح المساهمة ورفع الوعي الإداري العام بين المعنيين بالوحدات ذات الاهتمام والاختصاص وباقي أفراد مواردنا البشرية، في صياغة المفاهيم والمصطلحات المؤسسية وتعزيز المشاركة الإيجابية وتبادل الخبرات الذاتية وعرضها ونشرها للمناقشة والتطبيق. 
• مراعاة التعريف الصحيح لمفاهيم ومصطلحات الإدارة الرشيدة وفقاً لخصائصها ومحدداتها العامة قبل الشروع في صياغتها وعدم الخلط بينها وبين المفاهيم والمصطلحات الأخرى. 
• مراجعة ودراسة بعض نصوص وتشريعات حوكمة المؤسسات والشركات للهيئات العامة المعتمدة دولياً، لأنها تدل على تميز إداراتها وتشير إلى مدى شغفهم ودافعيتهم الذاتية نحو تحقيق أهداف وغايات مؤسساتهم. وإلى التزامهم في تطبيق معايير أحدث النظم الإدارية لأفضل الممارسات العامة.
• أن تطبيق آليات “منظومة للحوكمة المؤسسية” مرتبط بأهداف الرؤية التي تنتهجها المؤسسة في خطتها الاستراتيجية وتتم صياغة مفردات الحوكمة اثناء عمليات صياغة أهداف التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة 
• أن إدارات التميز والتخطيط والإدارات ذات العلاقة بتحسين مؤشرات الأداء والجودة الشاملة وتطوير سياسات العمل والتخطيط بالمؤسسة هي فقط الإدارات المسئولة من تبني وتطبيق وإدارة منظومة الحوكمة واعتمادها للعمل بها في كامل المؤسسة وتطبيقها في صورتها التشغيلية والتنفيذية على باقي وحدات العمل والقطاعات المؤسسية.