النمس الصغير يتحدث عن تجربته التدريبية ودوره مع والده في القادسية

كتب خيري أبو زايد 

في حوار صحفي مقتضب تحدث المدرب الشاب” علي النمس” عن تجربته التدريبية، التي كانت محط أنظار الكثيرين في أكثر من ناد رغم صغر سنه، النمس الذي يتميز كذلك في تحليل المبارايات بقراءة فنية واقعية، يقول واجهته صعوبات كثيرة خلال مسيرته الرياضية القصيرة، لكنه ثابر واجتهد على نفسه واستفاد من خبرات وتجارب ونصائح ممن سبقوه في هذا المجال الذين يكن لهم كل الاحترام والتقدير سواء مدربين أو إعلاميين.

لم تكن مسيرة النمس كلاعب طويلة بل توقفت عند الفريق الثاني لخدمات رفح، بعدها آثر الالتفات لدراسته الجامعية ومتابعة الرياضة محلياً ودولياً، لكنه في ذات الوقت كما يقول:  كرس جزء من وقته وجهده للاطلاع عن كثب في متابعة مدارس كروية مختلفة من خلال الشبكة العنكبوتية، وتأثر وأعجب كثيراً بالمدرسة الهولندية، ويضيف كنت ملهم كذلك بتحليل المبارايات وكنت أتوقف عند أدق التفاصيل، إلى أن وصلت لقاعدة كبيرة من المعلومات والبيانات حول كل ما يدور داخل المستطيل الأخضر بكافة تفاصيله.

النمس مواصلاً حديثه قائلاً: بدايتي في عالم التدريب كانت مع نادي القادسية، بتحضير التقارير الفنية قبل المواجهات مع الفرق المنافسة، ثم انتقلت للعمل مع المدرب حسام الكرد، إلى أن جائتني الفرصة في نادي الجلاء مع الكابتن إياد عدوان، لكنني لم استمر طويلاً لأنني وجدت نفسي في مدرسة ورؤية فنية مختلفة، والآن أعمل رفقة والدي الكابتن نادر النمس الذي يتولى الإدارة الفنية لنادي القادسية، وكما يعلم الجميع النتائج في الأسابيع الأخيرة للفريق تحسنت بشكل ملحوظ، وسنعمل على إعداد خطتنا لتطوير الأداء وتعزيز النقص العددي في بعض المراكز قبل انطلاق الدور الثاني.

النمس الصغير يعتبر العمل مع والده شرف كبير له ويغلب على طابعه العمل الفنى وكل له اختصاصاته المنوطة به، فيما يرى أن المستوى الفني للدوري العام لم يرتقى بعد للمستوى المأمول، معللاً ذلك بعدم وجود فترة كافية وعقود طويلة للمدربين للعمل بأريحية كاملة مع مجموعة اللاعبين، وهذا يضع المدربين تحت ضغط كبير خشية مع مقصلة الإقالة أو الإستقالة في أى لحظة، علاوة على غياب دوري منتظم للفرق الرديفة للتفريخ ودعم فرق الكبار بدلاً من استقطاب لاعبين من هنا أو هناك يحتاجون لوقت طويل للتجانس.