2024-11-22

أكتوبر بداية إعادة التقويم لاتحاد الشراع والتجديف

2022-01-23

كتب / أسامة فلفل

الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف أصبح وفي فترة زمنية قياسية من الاتحادات الرياضية الفاعلة في ساحة وميدان العطاء، ومن خلال برامجه وفعالياته المرتبطة بأجندة وطنية مترجمة لرؤية الاتحاد.
وقد حرص مجلس إدارة الاتحاد منذ انتخابه ومن منطلق مسؤولياته على استقطاب الخبرات وتوظيفها والتعاون والشراكة مع المنظومة الرياضية لخدمة وتطوير الرياضة المائية في الوطن العزيز، ولاسيما في مدينة غزة هاشم الباسلة التي تمتلك لنفسها خاصية خاصة ونفتخر بشواطئها التي كانت عبر الزمان والمكان قبلة الرحالة الفلسطينيين والعرب.
باختصار شديد رؤية الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف جاءت متزامنة مع الحالة الرياضية النشطة، وحملت في مضمونها أهداف محددة رسمها الخبراء والمتمرسون من المخضرمين بهدف الوصول لأعلى درجة من الإنجاز الوطني، وكانت فلسفة هذه الرؤية مستمدة من قوة إرادة وعزيمة وإصرار فلسطيني على صناعة منتج وطني يلبي تحديات وظروف المرحلة، وارتكزت الرؤية على محاور متعددة ومتشابكة جميعها يصب في مصلحة هذه الرياضية التي لها جمهورها وعشاقها ” تأهيل كادر من المدربين وحكام ، أبطال المستقبل ، توسيع رقعة الممارسين ، انتظام المسابقات لاكتشاف عناصر المنتخب الوطني ، والتحديات والجائحة ، تعزيز الإيمان بالمستقبل الواعد للرياضة المائية، تصدير فعاليات الاتحاد للعالم لنقل حجم المعاناة والتحديات التي تعيشها الرياضة الفلسطينية ، وضع الأسرة الرياضية العربية والدولية بحجم المنجز الفلسطيني هذا ما أفضى به رئيس الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف بعد النجاح الكبير التي حققتها بطولة الشراع والتجديف التي نظمها الاتحاد و التي شارك بها أربعة فئات من المشاركين  ، ومن ذوي الإعاقة والبتر  وسيدات ورجال زوجي وفردي حيث يقول خلدون أبو سليم رئيس الاتحاد هذا التناغم و المشاركة أعطى رونقا وجمالا للمنافسة التي كانت سمة البطولة.
إن تنظيم البطولة برعاية بنك فلسطين الوطني لها دلالات كبيرة على قدرة منظومة الشراع والتجديف على تسير وتسويق برامجها والاعتماد على الذات وتجاوز الأزمات والمعيقات وتعزيز التواصل مع الأفراد والشخصيات والمؤسسات والتركيز علي شبابنا للاهتمام بالرياضة البحرية لما  لها من اهمية كبيرة في الحفاظ علي الصحة الجسمانية والبدنية للمشاركين 
رعاية بنك فلسطين البنك الوطني الاول بكل تأكيد جسد حرصه على حضانة قطاع الشباب والرياضة وأبرز دوره الوطني كشريك أساسي في دعم ومساندة الرياضة الفلسطينية والوقوف على مسافة واحدة معها ومع المجتمع المحلي.
 واختتم أبو سليم حدثه بعد فعاليات البطولة بكلمات مقتضبة، ،  نأمل في المستقبل السماح بإدخال المعدات اللازمة لرياضة الشراع والتجديف بدعم من الاتحادات العربية والدولية، وأكد أبو سليم نحن بالاتحاد مستمرون في العطاء ولدينا رزنامة وطنية ونحن قادرين على تجاوز الظروف بإصرارنا وقوة إرادتنا المستمدة من قيادتنا التي تسطر الإنجازات وتكتب في سفر التاريخ حكاية شعب وقضية وطن.