2024-03-19

عــالــربــاعيــة.. عــالــربــاعيــة

2021-05-07

وسكت الكلام.. وارتعش مداد القلم.. ماذا نقول أو نكتب عن اللقاء الأسطوري بين الفدائي ومحاربي الصحراء.. وسيسجل الفيفا في صحفه.. أن شعباً بأكلمله يشجع منتخباً منافساً لمنتخب بلاده.. لأول مرة.. شعب مجنون بفلسطين.
عالرباعية.. عالرباعية.. رافعين الراس جزائرية.. كيف لو كانت الجزائر من دول الجوار لفلسطين.. وقد تحررت الجزائر بفضل التحام قيادة الثورة الجزائرية مع شعبها.. وأصبح أحمد بن بيلا رئيساً لجمهورية الجزائر المستقلة.. وماذا لو التحمت القيادة عندنا مع شعبها.
ماذا نقول عن ثمانين ألفاً من الجزائريين يشجعون فلسطين الشهداء.. التي أحبوها بجنون.. وكانوا فلسطينيين حتى النخاع.
شكراً لاتحاد الكرة.. الذي وصل بيننا وبين أبناء شعبنا العربي الجزائري.. وقد كنت قد غسلت يداي من القومية.. وقد ضاع العرب وضيعوا.. عرب أطاعوا رومهم.. عرب باعوا روحهم.. عرب ضاعوا وضيعوا.
إنجاز تاريخي لاتحاد اللعبة ورئيسه.. الذي توشح بالعلم الجزائري.. وكذلك سامح مراعبة وضع علم الجزائر.. في ساعده.. هذا يحدث في فلسطين.. ومع الجزائر فقط..
إنه الجنون بعينه.. جنون في علاقة.. سيذكرها التاريخ بكلمات من نور.. فلسطين والجزائر.. صنوان وتوأم.. عاشت فلسطين.. وعاشت الجزائر.. فزنا.. وفازت الجزائر.
هذا اللقاء رسالة للعالم.. وللكيان العبري.. فلسطين لن تكون وحدها.. لن تمشي وحدها.. فلسطين في عقول وقلوب مليار ونصف المليار من أمتنا العربية والإسلامية.