فريقا جنين والخضر أبرز الرابحين و الهبوط يغازل فرق القاع !!
كتب / سلطان عدوان :
انتهت مواجهات الجولة السابعة عشرة بثلاث تعادلات ومثلها فوز وهي تقترب من الإعلان النهائي عن هوية المتأهلين إلى دوري المحترفين ، جولة أعادت مربع الصراع من جديد ومنحت الأمان لبعض الفرق وأشهرت البطاقات الحمراء في وجه الفرق الأخرى .
جنين يحصد أغلى ثلاث نقاط والخضر يتقدم بقوة
الثلاث نقاط الأغلى في مسيرة فريق جنين والتي حصدها بفوزه على فريق بيتللو كفيلة أن تضع له قدماً في دوري المحترفين بعد أن قلص الفارق مع المتصدر وقفز إلى المركز الثاني وصيفاً برصيد 31 نقطة، وعاش في معنويات مرتفعة من المفترض أن تقوده لتحقيق الانتصارات المتتالية وتثبت أقدامه في المربع الذهبي وربما تمنحه الصدارة .
ثلاث نقاط وضعته في مصاف الفرق الأكثر ربحاً خلال الجولة السابعة العشرة وجعلته يؤمن تواجده حتى لو خسر في الجولة المقبلة عندما يواجه المتصدر باعتبار أن الفارق بينه وبين الخضر صاحب المركز الخامس أربع نقاط .
ويتقاسم معه فريق الخضر الكنز بعد أن حقق فوزه الثاني على التوالى ووضع في خزائنه ست نقاط أمنت حظوظه في المنافسة على التواجد مع الكبار في دوري الأضواء والشهرة ، فالخضر استفاد من تعادلات الجولة وتقدم إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة ما يعنى فوزه في الجولة المقبلة القفز إلى المربع الذهبي في حال انتهاء مواجهة الإسلامي وهلال أريحا بفوز أحدهما .
وليعزز ذلك فهو مطالب بتحقيق الفوز عندما يواجه فريق عسكر في الجولة الثامنة عشرة ،كيف لا وهو يقترب بقوة وبجدارة بمعنويات لاعبيه العالية التي تدفعه لقيادة الفريق إلى القمة .
الأهلي يتزعم و الإسلامي وهلال أريحا يراقبان
وتأتي نتائج الجولة دون أن تحمل جديد لفرق المقدمة سوى حصد نقطة واحدة ، فالأهلي الخليلي ما زال متربعاً على عرش الصدارة برصيد 35 نقطة وهو أكثر الفرق التي اقتربت بقوة إلى التأهل ، لاسيما وأن الفارق مع صاحب المركز الخامس ثمان نقاط وعليه أن يفوز في مواجهته المقبلة للإعلان الرسمي عن ذلك رغم شراسة مواجهته أمام فريق جنين المنتشي بصعوده المركز الثاني .
أما إسلامي قلقيلية و هلال أريحا صاحبي المركزين الثالث والرابع برصيد 29 نقطة فوضعهما غير مستقر رغم تواجدهما في المربع الذهبي بعد ملاحقة فريقي سلوان والخضر وعليهما تعزيز تواجدهما في لقاء الجولة المقبلة بعد أن خسرا نقطتين غاليتين في مشوار التأهل ، ولعل ذلك ما يمنح الأهمية للقائهما الذي سيحدد بدرجة كبيرة هوية المتأهل بانتظار نتيجة الخضر الذي يواجه عسكر الجريح .
فرق الوسط تتأرجح
فريق سلوان رغم تراجعه إلى المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 26 نقطة بعد تعادله مع هلال أريحا ، إلا أنه استفاد من حالات التعادل واقترب من فرق المقدمة و ينتظر أن يدق طبول الانتصار على أمل تعثر منافسيه ومن حقه أن يحاول ويجتهد وينتظر حينما يخوض مواجهته المقبلة أمام يطا لأن فوزه سيمنحه التقدم إلى المركز الخامس في حال تعثر الخضر .
أما عسكر الذي تراجع للمركز التاسع برصيد 21 نقطة فقد بات بعيداً عن المنافسة وستكون رحلته متجهة إلي مقاعد البقاء بعد أن تعثر خلال جولاته الماضية و قضى التعادل الذي حققه أمام أبو ديس على آماله ، بينما لم تقدم الجولة السابعة عشرة ما يبشر بخير لفريق يطا الذي حافظ على مركزه السابع برصيد 23 نقطة وبات يحلم بالبقاء لا غير ، في حين تقدم بيت لقيا برصيد 22 نقطة مركزاً واحداً أعاد له الهيبة وأبعده عن المراكز الأخيرة .
وباتت الفرق التي تحتل ترتيباً متوسطاً مطالبة بتحقيق الانتصارات على أمل تعثر المنافسين ، مهمة شاقة ولكنها غير مستحيلة ، لا سيما وأن هناك مواجهات نارية ستجمع أصحاب القمة ونزيف النقاط سيصب في مصلحتهم وعليهم استثمارها جدياً للدخول بقوة إلى حلبة المنافسة .
الهبوط يغازل فرق القاع
ولم تأتي الجولة بجديد لفرق القاع بعد أن فشلت في حصد ثلاث نقاط غالية تؤمن بقاءها وأصبحت مهددة بالهبوط بعد نتائجها المخيبة للآمال واتساع الفارق مع صاحب المركز التاسع وعليها انتظار معجزة كروية لا يعتقد بأنها متاحة ،خاصة وأن فرق الوسط تبحث عن البقاء فقط ولديها في خزينة النقاط ما يكفيها .
وأصبح الصراع مشتداً بينهما على أمل البقاء وستكون المواجهة المقبلة – التي تجمع بيتللو صاحب المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة مع أبو ديس صاحب المركز العاشر برصيد 15 نقطة – حاسمة لأن فوز الأخير سيكون بمثابة الإعلان النهائي عن مغادرة الخاسر لدوري الدرجة الثانية بصحبة العبيدية الذي يضع في خزائنه 6 نقاط بعد تعرضه لخسارة قاسية أمام الخضر بخماسية وضعته في مأزق لا يحسد عليه ، بينما يعيد فوز بيتللو الأمل له من جديد .