عودة الصناديد ..
الهفوات كثيرة والوقوع بالُحفر والمطبات فجأة له مسبباته وأدواته إما إن تكون هذه الحفر تمت ونصبت لنقع في فخ قد أُعدَ مسبقاً والمطبات هي رهان على أن من يُريد أن يمر من هنا يجب أن يقف ولا يفهم المسألة المهم لمن وضعها هو النزول فيها ,
الناظر على الساحة الرياضية وبرغم الحُفر والمطبات التي أَّلمتْ بها هنا أو هناك بقصد أو بغير قصد وضربت أطناب البعض على حساب الآخرين قد ينُمُ ذلك عن تعبير وجب على من وقع فيها أن يغير مجرى ومسار محطته القادمة لردم هذه الحفر وتجاوز المطبات حتى ينشل ذاته ومن معه ويؤكد لكل الشواخص الواقفة واالمنتظرة لأن يسقط ما في بال ونفس يعقوب أن يجد من نفسه إراردة وعزيمة قوية للنهوض من جديد وكذلك الخروج من هذه الحُفر والمطبات ليكون أسداً يفرض ذاته بعد أن لاقى منافسة وجد نفسه فيها عليه أن يُقدم حتى ينتصر لذاته ويُعيد لهيبته المكانة التي كان يتغنى بها الجميع على إمتداد سنوات طويلة وآن أوان العودة ,
ثقافي طولكرم العنابي والمركز الأصفراوي الفلسطينية هبطا مرة واحدة كجملين كبار ملوك الكرة الفلسطينية وإسودها والذين كانا يُحسب لفهما الف حساب مرا بهذه التجربة العصيبة وفقدا الكثير ليسوا هم سببا فيها وإنما ظروفا قد فرضت مما جعلهم في هبوط مفاجئ قتل محبيهم ومناصريهم والأسباب معروفة ,
هنا جاءت نباهة الثقافي والمركز في الدوري الجديد الأولى – الإحتراف الجزئي ولقطا بحكمة ومن خلفهم اللاعبين والجماهير الوفية وكل عشاق الأثنين العنابي والأصفر كيفية الرد على هذا الهبوط المقصود أو الغير مقصود ليعودا من جديد تأكيد ورد على من كانوا يراهنون على أسدا الشمال الأسمر والأشقر في إستمرارية الهبوط فيما كانا ببراعة وبريشة فنانيهم أن يخرجا من هذه الحفر ويتجاوزون المطبات بنتائج وإنتصارات كبيرة وعظيمة في الجولة الأولى في تربع مهم سيحافظون عليه ليعودوا إلى الأضواء من جديد ,
هذا النفس القوي الذي تملك أبناء العنابي والأصفر جعلهما يقفان جنبا إلى جنب في وقفة هامة كي تكون طولكرم في المقدمة كما عهدناها وهذا النصر المتوالي أحيا روح ملعب الشهيد جمال غانم من جديد لرسم مزيد من الفوز والتحكم بمفاتيح اللعب ولفظ كل مسببات الهزيمة السابقة دون النظر للخلف لتحقيق ما هو الأفضل في صورة متكاملة مترابطة جمعت على قلب رجل واحد لاعبين وإداريين وجماهير تُحي للطرفين في فم واحد نعم لطولكرم نعم للفوز الواحد عنابي أصفر في صيحة واحدة الله وأكبر في كل هدف يهز الشباك لتلتحم الأفواه معاً تصرخ عنابي اصفر نحنُ ألأجدر ,
ولدا من جديد واصرا أن يغيرا معا المعالم الكرمية في فجرٍ جديد يحققون الفوز تلو الفوز في إرادة موحدة وهبه جماهيرية تشجيعية لنصرٍ واحد ,
هذا العهد الجديد للعنابي والأصفر فيلم جديد بعنوان (عودة الصناديد ) أبطاله نجوم الثقافي والمركز إستمرواو وواصلوا فالقِمة لكم وستكون عنابية ثقافي مركزية برازيلية والإحتراف الكامل القادم ستكونون أنتم أبطاله لا حُفرَ بعد اليوم ولا مطبات توقفكم ..
MOONANANI@HOTMAIL.COM
ANANI.MONTASER@GMAIL.COM