2024-11-22

ثقافي مبروك مركز هاردلك ..

2015-03-19

بقلم – منتصر العناني

النصر والتحول من موقع لآخر أفضل هو إنتصار بحَدْ ذاته وهو لغة رائعه لمن يتحلون بمنطق الإرادة والتصميم وهذا الإنتصار هو بمحض إرادة جادة ممن أرداوا أن يقعوا في منطق العودة للأضواء ليس كونهم غير كفؤ وأهل لهذا الفوز والأنتصار في الموسم الماضي في دوري المحترفين ولكن الاسباب معروفة كانت وغياب الملعب البيتي الشهيد جمال غانم هو أحد الأسباب الرئيسية لهذا التراجع .

ثقافي طولكرم العنابي إعتلى صهوة الفرس منذ اللحظة الاولى لإنطلاقة دوري الإحتراف الجزئي ليكون فارساً بمعنى الكلمة في ترجمة حقيقية للفوز والإنتصار والعودة إلى دوري المحترفين بجدارة وإستحقاق مهم ليبقى ملكا على رأس وعرش الهرم في دوري الإحتراف الجزئي ب ليكونوا أبطالاً ببسالة ويحققوا الإرادة التي أرادوهاوحلموا بها من خلال إدارة حكيمة وجماهير وفية عنابية ولاعبين ذوي إصرار أضاءوا شُعلة النصر والعودة مظفرين كإسود كرمية أبت إلا أن تكون وما قدمه العنابي بأباطرته من اللاعبين كانوا رسالة وفاء لجماهيرهم حتى حققوا الحلم ولإثبات أن الكرميين لن يتنازلوا ولن تكون في معادلاتهم سوى البقاء في مواقع متقدمة وفي قمة الهرم ولا نزول عنه وهذا ما كان لهم لتبقى الرايه العنابية مُحلقة في سماء فلسطين وفي ملاعبها لتحجز وتعود لمكانها الطبيعية بين أعلام الكبار من جديد .

مركز طولكرم السُمراني إمتطى جواد النصر منذ البداية الثانية للدوري جنبا إلى جنب مع شقيقه العنابي لكن بعض الهفوات التي رافقتها في مباريات محدودة جعلته رهينة في نهاية الدوري لحسم النقاط ولغة الفوز في مطاردة صعبة كنت أمل وكل عشاق طولكرم ومركز طولكرم أن يعود إلى مصاف دوري المحترفين مع العنابي ليكونا أسدا الشمال بنفس درجة الغياب للملعب في السابق ولنفس الأسباب التي غيبت العنابي في الموسم الماضي .

المركز بقي رهينة مع الخضر في سباق العودة مع الثقافي نحو الصعود ليكون في أخر محطة له ضحية جعلته يبقى في مكانه قف ليبدأ من جديد ,أنا لا إنكر بأن لاعبو المركز كانوا فرسانا أقوياء وكبار واثبتوا ذاتهم من بداية الدوري وهذه الخسارة رغم الآداء الكبير الذي قدمه السمران والرائع في الدوري إلأ ان ذلك لا يعني التوقف بل كما عهدنا السمرانيين بالتحلي بالإرادة والتصميم عليكم العودة من جديد وان ه1ذه الخسارة والبقاء لا يعني نهاية الطريق فانتم اقوياء وأصحاب لغة لا تهاون فيها إن قلتم فعلتم وإن رسمتم الطريق تصلون من جديد إنهضوا من جديد فأنتم سمران الشمال وغزلانها الذين شهدت لكم الملاعب الفلسطينية بجدارتكم وحضوركم .

إنهضوا من جديد فجوادكم الذي إمتطيتوه سيكون جواد قادر على العودة ولنتعلم من الأخطاء ولنثبت للآخرين بأننا جديرون بالبقاء .

وفي آخر كلماتي هنا لا أجد الا أن أقول مبروك للثقافي العنابي وهادرلك للأصفر السمراوي وإلى الإمام .

moonanani@hotmail.com
anani.montaser@gmail.com