المتولي حدوتة رياضية

قليل من كثير يعملون في الوسط الرياضي يحظون بحب واحترام وتقدير المتابعين، اعمالهم وتاريخهم ومواقفهم تتحدث عنهم قبل لجوء الاقلام لاعطائهم حقهم.

داود المتولي رجل من هؤلاء الذين يحظون بالاحترام عرفته منذ 30 عاما كان معلماً للتربية الرياضية ثم موجها في مديرية رام الله والبيرة وادارياً ناجحاً ورقماً صعباً في رابطة الاندية، وقبل كل هذا كان لاعب كرة قدم ومدرباً وحكماً، ترأس العديد من البعثات الرياضية الفلسطينية وعمل على تأسيس الاتحاد الفلسطيني للمبارزة وصنع منها اسماً لامعاً في انجازات الرياضة الفلسطينية، اختاره رجل الوفاء وصانع رياضة هذا الوطن اللواء الرجوب ليكون عضوا فاعلا في اللجنة الاولمبية، وكانت آخر مناصبه توليه منصب رئيس اتحاد غرب آسيا للمبارزة؛ وهذا انجاز يحسب للرياضة الفلسطينية لانه لم يأت من فراغ بل بعد جهد سنين عمل خلالها على تطوير اللعبة محليا والابحار فيها عربيا واسيويا.

الرجل الخلوق ابو صبحي عودنا منذ زمن على تكريم زملائه الذين عاصروه، ايماناً منه بدورهم الفاعل في الحركة الرياضية ووسع دائرة التكريم لتشمل من لا يزال يعطي ويبدع في المجال الرياضي.
المتولي رجل تسري الرياضة في دمه، لا تريد ان تفارقه ولا يريد ان يفارقها، حدوتة رياضية تستحق منا الاشادة ورفع القبعة احتراما لعطائه وعمله.
اجمل الكلام
الحكمة والشجاعة والعفة والعمل والإخلاص والأمانة والكرم هذه الفضائل بمثابة الملائكة. ” زرادشت”