حاصروا الإحتلال قبل أن يحاصر رياضتنا ..
محاولات يسعى لها الإحتلال الإسرائيلي من خلال إجراءات على الأرض في القدس وعلى المعابر وفي ملاعبنا وفي الوطن بأكمله لضرب رسالة رياضتتنا الأبية التي تحمل في طياتها عناوين كثيرة وهامة , يسعى الإحتلال أن يضربها بالمنع والهدم والإعتقالات للاعبينا وكذلك فرض أمر واقع من خلال ما يسمى بماراثونات وسباقات وأنشطة في داخل عاصمة دولتنا الفلسطينية الابية والأبدية لتكريس هذا الواقع المرفوض والذي ما تزيد إسرائيل من إجراءاتها حتى يزد الفلسطيني والرياضي من عنفوانه لرفضها وإسقاط حساباتهم من خلال محاصرتهم بصور أخرى ,
وما إنضمام فلسطين للمعاهدات الدولية ال 15 ستزيد من إجراءات إسرائيل على الرياضة الفلسطينية من إحتكار جديد وممارسات جديدة وهذا يعني لنا يجب أن نُحَّصر لهم محاصرات جديدة وفضحها من خلال الإصرار والتحدي الذي نملكه لنعطي للعالم صور هذا الوحش الإسرائيلي الذي يحاول بكل السبل حتى منع الرياضة الفلسطينية من مواصلة مشاوير النصر , وهنا لا بد من الضغط في حالة الزيادة الإسرائيلية ضد رياضتتنا بإتجاه أن نعلن للعالم والدول الحليفة والصديقة والإتحادات الدولية بقمع إسرائيل من إتحادادتها في حال بقيت على حالها وهذا مؤشر يجب أن نضغط بإتجاهه خاصة بعد عودتنا لمصاف المعاهدات الدولية التي تمنحنا الحق في ممارسة رياضتتنا ولجم إسرائيل فيما تقوم به من معوقات وهنا شعارنا حاصروهم قبل أن يحاصورنا وسننجح جميعا في جعل رياضتتنا في المقدمة وسيكسر الإحتلال شوكته ولن يثنينا عن فرض هويتنا وسنقف ندا وبصلابة أمام ممارسات ملفوظة ووممنوعه ان تكون علينا .
لن نقبل بالإملاءات وسنقبل بإرادة ما نريد نحنُ ان نفعله بملك إرادتنا وفق برنامج رياضي وخطة إستراتيجية نبني دولة رياضية خالصة لها مقوماتها ستكون وستكون .