اجمل توقيت للعودة من جديد
بقلم – إيهاب الأغا
سنوات طويلة لم امسك القلم لامارس هوايتي التي لم تمحيها الايام في الاعلام الرياضي والذي اتشرف انني كنت احد المؤسسين لاتحاد الاعلام الرياضي الفلسطيني قبل سنوات طويلة سبقها الانطلاقة الرائعة مع القدس الرياضي والشروق الرياضي والعديد العديد من المؤسسات الاعلامية المقروءة والمسموعة ومع روادها الاوائل غازي غريب والغائب الحاضر اكرم فلفل رحمه الله وشقيقه المبدع اسامة ، ابراهيم ابوالشيخ،فتحي ابوالعلا ،سليم شراب ،ايمن بشير ، وفي المحافظات الشمالية الاشقاء والاحبة محمود السقا،بسام ابوعرة،بدر مكي ،سمير ابوجندي ،منير الغول ،ابراهيم ملحم وزهير بهلول واخرين في الوطن والشتات ولا اخفيكم سراً انني لم أعد أستطيع أن أمارس هذه الهواية الرائعة في ظل تأثر الوسط الرياضي بالوضع العام الذي نعيشه كفلسطينيين فلم يعد الامر كما كان فغالبية الرياضيون غادروا الي بيوتهم او لم يعد لهم اي قيمة او كيان او قدرة علي التعبير أو حتي إبداء الرأي في ظل سيطرة التنظيمات الفلسطينية شبه الكامل علي الاندية والمؤسسات الرياضية وإنهاء دور الجمعيات العمومية فيها للاسف هذا موضوع شائك يستحق العودة اليه مرات ومرات بل يجب الدعوة لمؤتمر رياضي يبحث فقط هذا الموضوع الذي بات يؤرق الوسط الرياضي تماماً وفي خضم هذا الشعور السلبي تاتي من هناك من اخر الدنيا من مانيلا العاصمة الفلبينية بشري غالية وعظيمة لكل اطياف شعبنا الفلسطيني وليس لنا كرياضيين خبر ولا في الاحلام منتخبنا الوطني لكرة القدم الفدائي أفضل منتخب في اكبر قارات العالم في اسيا للعام 2014 في وجود عمالقة اللعبة في القارة الذين يملكون التاريخ والامكانيات والتي لانملك خمسها كوريا الجنوبية واليابان والسعودية واستراليا وغيرها .
كاس التحدي في المالديف كان بداية الطريق والصعود لنهائيات كأس الامم الاسيوية في استراليا لاول مرة في التاريخ يضاف اليها اننا اصبحنا نمثل رقماً خاصاً وصعباً عربياً وإقليمياً ودولياً التمسك بحقنا في لعب مبارياتنا البيتية علي ملعبنا والتواجد بشكل شبه دائم في الاجندة الدولية للمباريات الودية وتدخل الفيفا غير المسبوق في العديد من القضايا الشائكة والعقبات التي التي يضعها الاحتلال البغيض والكثير الكثير من الانجازات الملموسة اجبرتني علي الامساك بقوة بقلمي لادعوكم انتم ايها القراء الاعزاء لمشاركتي في رفع القبعات للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بدءاً من رئيسه اللواء جبريل الرجوب ومروراً بنائبه الاستاذ إبراهيم ابوسليم وجميع اعضاء الاتحاد والامانة العامة وجميع العاملين به والاجهزة الفنية والادارية واللاعبين العظماء الذين رسموا البسمة علي وجوه شعبهم المكلوب والساعي منذ عشرات السنين الي دحر الاحتلال والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .
الاشادة والشكر موصول للقيادة الفلسطينية وعلي راسها الرئيس القائد ابو مازن علي دعمها ومساندتها الكبيرة للرياضة الفلسطينية .
وختاماً فانني اتمني أن يتمكن لاعبو منتخبنا من إسعاد الجماهير الفلسطينية وبذل الجهد لتكون بداية مشاركتنا في امم اسيا مشرفة كما وادعو الي مساندة الحملة الوطنية التي اطلقها الزميل عبدالسلام هنية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لمساندة ودعم منتخبنا الوطني في أول مشاركة له في النهائيات اما امنيتي الخاصة فهي ان ينعكس هذا الانجاز علي حالة الانقسام البغيض بالايجاب ونعود لنلتحم معاً وفي بوتقة واحدة شعارنا وهدفنا وطريقنا واحدة فلسطين وعاصمتها القدس.