كلمة ورد غطاها …!
كلمة اوجهها لكل ضمير وطني … لكل من يتنشق هواء هذا الوطن … لكل من يتلحف سماء فلسطين .. ويفترش ترابها الطهور .. كلمة اوجهها الى اصحاب الشركات الوطنية الخاصة والعامة، كلمة اوجهها الى البنوك والشركات المالية الوطنية منها والعربية … كلمة اقول فيها .. اما آن لكم لتلبية نداء الواجب وتنضمون لراية القائد الرياضي جبريل الرجوب ، هناك قطاعات شبابية لبت نداء الواجب لتقف في خندق واحد لرفع راية الرياضة الفلسطينية ،وكان له وقع ودوي عبر العالم اكبر من وقع المدافع والبنادق ، انه قطاعنا الرياضي الذي يتجاهله اصحاب السيارات الفارهة والارصدة والشركات ، قطاعنا الرياضي الذي لو جمع اهل الارصدة البنكية كل ارصدتهم لما استطاعوا ان يرفعوا راية فلسطين بدونه والواقع خير برهان ..، قطاعنا الرياضي الذي مدت له جوال الوطنية بعضا ما عندها ولجزء يسير من هذا القطاع الطويل ، فبالأمس جوال وقعت رعاية دوري المحترفين لكرة القدم وبعدها دوري كرة السلة الممتاز ، وبالأمس ايضا كرة القدم الفلسطينية اقلعت ورفعت راية فلسطين خفاقة في المحافل الدولية وعلى ارض الدول التي رفضت الاعتراف السياسي بفلسطين، وبالأمس كرة السلة الفلسطينية عبر احد اندية فلسطين رفعت راية فلسطين خفاقة هناك على شواطئ الاطلسي بالمغرب … ولكن ماذا بعد ..؟؟؟!!!
تساؤل اطرحه بصوتي مدويا امام المسؤول والحاكم ورجل الاعمال وصاحب الشركة وصاحب البنك، فشركة جوال واحدة من الاف الشركات وكرة القدم وكرة السلة ايضا رياضة من رياضات كثيرة في فلسطين ، لكن هناك رياضات بحاجة لدعمها ورعايتها لتقلع الاخرى وترفع راية فلسطين في موقع اخر من مواقع النضال الرياضي وجبهة اخرى من جبهات اثبات الحق ..
انني كمواطن رياضي شرفني وكلفني اللواء الرجوب بالمشاركة في قيادة احدى رياضات فلسطين المحرومة وهي كرة اليد … اعلنها لكل من له ضمير وطني … واصرخ عاليا لمن لا يستطيع السمع بالهمس .. ان كرة اليد الفلسطينية بدأت منذ عامين بتشكيل جنودها وفرقها لتأخذ دورها على ارض الواقع في النضال الرياضي ، وبدأت بشحذ همم وقدرات منتسبيها .. لتأخذ مكانها وتقلع الاخرى وتمسك الراية بل وترفعها عالية في كل المحافل ..لكنها تحتاج الى جوال ووطنية وجنيدي وحمودة وبنوك وشركات كي تمضي قدما برسالتها الوطنية ..
ان اسرة كرة اليد الفلسطينية تناشد الجميع وعلى راسهم اللواء الرجوب وتقول : اننا اخترنا لأنفسنا النضال على جبهة كرة اليد لكننا بحاجة للعتاد كي نمضي ..فالسواعد فتية والقلوب يعتصرها الالم لأنها تخلفها عن اللحاق بالركب قد طال …منتظرة من يسد رمقها من جديد لتعود …. وهي تعدكم ووعد الحر دين عليه ، ان تكون في الطليعة وترفع الراية في المحافل الدولية بفخر وفخار كغيرها من رياضات فلسطين المناضلة ..
هي كلمة خرجت من جرح الحاجة فهل من يد تمتد لتغطي الجرح ليزهر راية .