2024-11-22

إلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟

2020-09-21

كتب / أسامة فلفل

فلسفة الارتباط والتكامل بين القطاع الرياضي والقطاعات الأخرى لاسيما التربوية يعتبر الهدف الوطني للتخطيط الإستراتيجي الذي اعتمدته القيادة الرياضية الفلسطينية كمنهج يعتمد على تعزيز الشراكة لمواصلة مسيرة مشروع النهضة الرياضية التي تعيشها الساحة الفلسطينية بعد حالة الحراك الغير مسبوقة وتسجيل الانجازات على مختلف المستويات الإقليمية والدولية.

فتأكيد ربان السفينة الرياضية اللواء جبريل الرجوب في أكثر من مناسبة على أن اللجنة الاولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة يسعيان إلى تمكين الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، الفلسطينية ليس على مستوى الأداء وحضور المنافسات فقط، وإنّما على المستوى الشخصي لأن عملية البناء الوطني والرياضي التي رسمت ووضعت لها الاستراتيجيات تشغل جل تفكير القيادة وهي في صلب اهتماماتها الوطنية إذ أنّها تهدف لصقل القدرات والمهارات لتحقيق أعلى درجة من التطور والرقي والإبداع.

فنجاح مشروع الأسبوع الاولمبي المدرسي الذي اختتمت فعالياته منذ أيام قليلة يعد إنجازاً استثنائياً يعود الفضل فيه إلى الجهود المثمرة من كل العاملين في الاتحاد الرياضي المدرسي واللجنة الاولمبية ووزارة التربية والتعليم العالي واللجان المشرفة والمنظمة والمعلمين ومشرفي النشاط الرياضي في المديريات وكوادر التحكيم، والآباء والأمهات وكافة الجهات الداعمة والرعاية وخاصة من بنك القدس وبنك الإسكان التي قدمت كل أشكال الدعم الممكنة ومن هنا فقد تحقق الانجاز الذي جاء نتاج جهود مضنية وعمل دءوب وإصرار على طرق أبواب النجاح والتحليق في سماء الانجازات وكتابة صياغة جديدة لمرحلة مهمة من مراحل نضالنا الوطني والرياضي في هذه المحطة التاريخية.

لقد عزز هذا الإنجاز الشراكة الحقيقية الناجحة ما بين اللجنة الاولمبية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي ” الاتحاد الرياضي المدرسي “وأبرز حفل الافتتاح والاختتام مظهر أداء مميزاً لقوة الإرادة ودقة التخطيط وسلامة التنفيذ وحسن المظهر الحضاري الراقي الذي ينم عن وعى ومسؤولية وطنية أصيلة من كافة مكونات الشراكة ،وأبرز الأسبوع المكانة العالية التي تستحقها الرياضة المدرسية التي أظهرتها المنافسات التي شهدت فعاليات الأسبوع على مستوى المحافظات الفلسطينية ،وهذه النجاحات تعكس بجلاء مدى نجاح إستراتيجية التكامل التي عكستها اللجنة الاولمبية ووزارة التربية والتعليم العالي.

ختاما…

قوة الإرادة وصلابة الموقف وروح العزيمة والإصرار طريق وبوصلة النجاح وحس الطموح والتفوق والرغبة في بلوغ الأهداف الوطنية ، هي باستمرار في حسابات القيادة الرياضية الفلسطينية التي تسعي بتطلعاتها الوطنية التي رسمتها بفكر واعي وجسدتها بعطاء موفور لاختزال المسافات وتحقيق الانجازات وإعادة الأمجاد والمكانة البارزة والمرموقة للرياضة الفلسطينية على الخارطة الرياضية العالمية.

في النهاية بوصلة الرياضة الفلسطينية تتجه نحو تحقيق المزيد من الانجازات وتسير نحو التقدم والرفعة لأننا أصحاب ماضي خالد نعتز به وحاضر مشرق نعيشه ومستقبل  نتطلع أن يكون زاهرا يحمل الأمل والازدهار.