5 إصدارات رياضية تاريخية جديدة الكاتب والباحث أسامة فلفل
فلسطين / مركز العنقاء للدراسات و الابحاث و التوثيق الرياضي
الانجازات التاريخية جزء مهم وأصيل من حياة الأمم وحضاراتها، والتاريخ الذي يعبق بالانجازات يعكس هوية أصحابه، ولأن تاريخنا الفلسطيني جامع وشامل وحافل بالمنجزات كان لزاما علينا أن نسطر حروفه ونكتب كلماته بفخر واعتزاز لتكون قراءته مدخل لهذا التراث وحمايته والحفاظ عليه باعتبار مجموع انجازاته الوطنية والرياضية تراكمات شكلت هوية وثقافة الوطن والحركة الرياضية الفلسطينية.
اليوم وفى ذكري العيد الوطني للرياضة الفلسطينية” السادس من ابريل ” ينبش الكاتب و الباحث الإعلامي المبدع أسامة فلفل الذاكرة الفلسطينية التي تختزن أسماء ورموزا خلدها التاريخ لعظمة انجازاتها التي تملأ المكان والزمان بالانجاز الوطني وتسطر وتكتب حكاية ومسيرة ورحلة عطاء عظيمة.
حيث يصدر بل يهدي الوطن و الحركة الرياضية درر نفيسة و غالية ووثائق ومعلومات وصور تاريخية نادرة لتجسد مراحل التاريخ و الحقب الزمنية التي واكبتها الحركة الرياضية الفلسطينية
و تتضمن الاصدرات ” كرة القدم الفلسطينية تاريخ يعبق بالانجازات و اثنان وثمانون عام من العطاء، الرياضة الفلسطينية تواصل مسيرة نهضتها الحديثة نحو غاياتها المنشودة، حصاد أثار العدوان الصهيوني على الحركة الرياضية 2014م ، منتدى الرواد عقيدة راسخة في قلب ووجدان الوطن ، شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية 2014م ، وتأتي هذه الإصدارات ضمن اصدرات الموسوعة الرياضية الفلسطينية حيث سبق أن أصدر فلفل الموسوعة الرياضية ، فحمل الإصدار الأول “قادة ورواد في ذاكرة التاريخ”بينما حمل الثاني عنوان” عناق الكلمة والبندقية لشهداء الحركة الرياضية”
وهناك العديد من الاصدرات سوف تبصر النور في أمد قريب تحمل عناوين براقة و جذابة منها”شموس الرياضة الفلسطينية” الحملة الوطنية جيناتها كنعانية وجذورها فلسطينية ، غزة الرياضي عميد بالتاريخ و الانجازات الوطنية ، الحركة الرياضية الفلسطينية في دائرة الاستهداف الصهيوني.، وتشمل هذه الاصدرات على سرد تاريخي وألبوم صور نوعي ونادر لمختلف المحطات ولكافة الألعاب الرياضية ووثائق رياضية تاريخية تبرز قصة كفاح ونضال رياضي وعطاء فلسطيني أصيل لحقب زمنية وعقود غابرة.
تهدف الإصدارات الجديدة نفض الغبار عن انجازات خالدة وتلميع الذاكرة الفلسطينية والعربية بأسماء النجوم والأندية والمنتخبات والفرق الرياضية الفلسطينية الذين برعوا فئ صناعة وتحقيق الانجازات لوطنهم في محطات فارقة وللمحافظة على الإرث الرياضي وتوثيق وكتابة التاريخ الذي مازال في مهب الريح وكشف عمق الجذور الرياضية وتحفيز الأجيال على السير قدما على درب الأبطال والعمالقة صناع المجد والتاريخ.
فهذا العمل بالنسبة للكاتب والباحث بمثابة مهمة وطنية لمواصلة البحث والتنقيب في أعماق التاريخ والكشف عن المزيد من الدرر والانجازات والقيم الرياضية.
ولأن الفهم التاريخي والثقافي ضرورة وطنية لفهم طبيعة الصراع مع أعدائنا آثر فلفل على إصداراته الجديدة لتكون مرجع ووثيقة هامة تثبت الحقائق التاريخية الدامغة للانجازات الرياضية الفلسطينية .
ويؤكد فلفل أن كتابة التاريخ ليس من أجل فهم الحاضر وربطه بالماضي فقط بل من أجل حمايته والمحافظة عليه من التشويه واندثاره.
ويضيف اليوم نعيش ثورة الانترنت وحرب المعلومات والتلاعب بالحقائق التاريخية من قبل الأعداء والمحاولات المتكررة لطمس وتزوير التاريخ والهوية الوطنية والرياضية والتنكر للموروث الحضاري.
ويختتم فلفل قائلا الحفاظ على التاريخ الرياضي الوطني هو مثل الحفاظ على الروح بالجسد، وهذا التاريخ جزء من الهوية الوطنية لذلك لابد أن نعطى أهمية خاصة لتدوينه والحفاظ عليه ليظل وهاجا وشعاع منير للأجيال القادمة جيل بعد جيل.