2024-11-22

العميدان الخليلي والمقدسي يلتقيان مجددا .. دورا والهلال خارج حسابات الدورى

2020-09-23

الخليل – خالد القواسمي

 

تنطلق مباريات دور ال (16) من مسابقة كأس فلسطين بإقامة لقاءين يوم الجمعة  لقاءات حاسمة هدفها الوصول الى دور الثمانية ففي المباراة الأولى يلتقي العميدان الخليلي الشبابي والمقدسي السلواني في لقاء جماهيري على استاد الخضر وتقام المباراة الساعة السادسة مساء  ويستضيف استاد الحسين بن علي في الخليل في ذات الموعد اللقاء  الثاني الذي يجمع شباب دورا وهلال القدس في موقعة ثأرية لكتيبة الجبل خارج حسابات الدوري .

شباب الخليل وسلوان

لقاء مثير يجمع العميدين على استاد الخضر الساعة السادسة مساء الجمعة ومن المتوقع أن تمتلئ مدرجات الخضر بجماهير الفريقين خاصة بعد تعادل الفريقين في موقعة الدوري ما يعني تكافئ الفرص وبأن المنافسة ستكون شديدة ومثيرة  فالعميد الشبابي ومنذ اعلانه بطلا لدوري المحترفين تنتظر جماهيره العريضة تحقيق فوز لتأكيد مضي الفريق في مواصلة تحقيق الانجازات وتلبية الطموحات بجمع الثنائية واكمال المشوار ويعلم أن منافسه السلواني ليس بالفريق السهل ونتائجه في اياب الدوري تشير الى تقدم كبير في مستواه واصبح فريق متجانس ومنسجم في جميع خطوطه وسلاحه اللعب الجماعي والانضباط في ميدان اللعب ويمني النفس في تحقيق الفوز لدعم ورفع معنوياته قبل خوضه للمباريات المصيرية المتبقية له في معمعان الدوري .

العميد الخليلي مطلوب منه عدم الاستخفاف والاستهانة التي ربما تكلفه ثمنا باهظا وتعكر اجواءه الاحتفالية وعليه استغلال الموقف والمؤازرة الجماهيرية والمؤسساتية غير المسبوقة والمباراة فرصة للطرفين للوصول الى دور الثمانية والتفكير في لقبها .

شباب دورا وهلال القدس

معركة كروية للمرة الثانية خلال اسبوعين وهذه المرة خارج حسابات الدوري والتعداد النقطي تجري احداثها الساعة السادسة على ميدان استاد الحسين بن علي في الخليل وتجمع كتيبة الجبل الديراوية وممثل العاصمة الفلسطينية الهلال المقدسي في لقاء ثأري لدورا وتأكيدي للأفضلية بالنسبة للهلال المقدسي رغم ان الطرفين لهما نفس الحظوظ ونفس تكافئ الفرص وهما فريقان يريدان تعويض ما اصابهما من جراح في الدوري وكل منهما يمني النفس في الخروج بانتصار لتضميد الجراح المثخنة في جسديهما والاستشفاء منها والعودة الى وضعهما الطبيعي في المنافسة ومقارعة الفرق .

الفريقان يمتلكان مجموعة من اللاعبين المميزين لكن الأمور مختلفة في مباراة الكأس عنها في مباريات الدوري فلا مجال الا الحسم وجماهير الفريقين ستكون حاضرة بقوة وكلاهما يعرف الآخر ونقاط القوة والضعف فهل سيرد ابناء كتيبة الجبل الصاع لا بناء الهلال وتنحيتهم عن مواصلة واكمال مسيرة الكأس ام ان لدى المدرب الهلالي عمار سلمان ما يفاجأ به الفريق الديراوي وجماهيره ويؤكد استمرارية النجاحات التي حققها مؤخرا واصبح فريقه قاب قوسين او ادنى من تجاوز الحالة العصيبة في الدوري بالتأكيد ظروف الفريقين متشابهة ومن الصعوبة التكهن بنتيجة المباراة فقط المعلوم بأن الخاسر سيودع البطولة ولا مجال للتعويض ومن يحالفه الحظ في تحقيق الفوز سيبقى على آماله في مواصلة المشوار .