2024-11-24

تجمع مؤسسات سلوان … التلاعب في 10 مباريات وسنلجأ للرئيس و للاتحادين الاسيوي والدولي

2020-11-28

وصل موقع بال جول بيان صادر عن تجمع مؤسسات سلوان  .. عملاً بحرية الرأى ننشره كما وصلنا حرفياً  ..

بسم الله الرحمن الرحيم

في ضوء ما جرى من مؤامرة دنيئة على نادي سلوان الرياضي من قبل مجموعة من أندية الجنوب التي تلعب في دوري المحترفين الفلسطيني الأمر الذي أساء لسمعة الرياضة الفلسطينية ونزاهتها وحطم ودمر سنوات من العمل والانجاز وفي ضوء صمت اتحاد اللعبة وعدم تحركه واتخاذه أي خطوة باتجاه التحقيق بما جرى فان تجمع مؤسسات سلوان يرى أن من الواجب اتخاذ الخطوات التالية:

أولا: تشكيل وفد سلواني رفيع المستوى يضم وجهاء البلدة وقواها الوطنية وكافة مؤسساتها وشخصياتها الرياضية المتميزة لمقابلة السيد الرئيس محمود عباس لوضعه في صورة ما يحدث من مؤامرة اتجاه ناد مقدسي يلعب بالزي الفلسطيني ويعتبر حصنا منيعا يحافظ على شباب الوطن ويصقل مهاراتهم والشرح للسيد الرئيس كافة التفاصيل والمؤشرات المتوفرة لنادي سلوان عما جرى واحاطته بتدني مستوى الرياضة الفلسطينية أخلاقيا وعدم نزاهتها .

ثانيا: مطالبة الهيئة الادارية لنادي سلوان وبشكل عاجل برفع شكوى طارئة للاتحادين الاسيوي والدولي وتضمينها جدول الترتيب الخاص بالدوري في مرحلة الذهاب وقبل خمسة أسابيع من مرحلة الاياب وكيفية حصول الانقلاب في الترتيب جراء بيع وشراء المباريات من قبل خمسة أندية من محافظتي الخليل وبيت لحم والتأشير على المباريات التي تم التلاعب بنتائجها والتي يرفض الاتحاد الفلسطيني التعامل معها رغم اعلانه تشكيل لجان سرية لمراقبة المباريات عقب الشكوى التي تقدم بها نادي أهلي الخليل في نيسان الماضي ضد ادارة نادي دورا التي توجهت بالعلن وطلبت شراء المباراة لكن النادي الأهلي رفض ووجه كتابا لاتحاد كرة القدم تم وضعه في دهاليز الاتحاد ولم يصدر أي قرار من اتحاد اللعبة حول هذا الدليل الحيوي والواقعي والمؤثر بل على العكس قامت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم بالتواطؤ مع الأندية المتآمرة وساعدتها في تنفيذ مخططاتها وخصوصا نادي أهلي الخليل الذي كان الجسر الذي تم تمرير المؤامرة عبره.

ثالثا: ان هذا السيناريو من المؤمرات لم يكن فرديا أو ثنائيا بل عملا جماعيا اشتركت فيه معظم الأندية ومن هنا فان الاتحاد يجب أن ينظر لهذا الموضوع من زاوية خطيرة جدا لأنها قد تؤثر على انجازات الرياضة لا سيما وان التلاعب ب 10 مباريات على الأقل يعتبر مؤشرا خطيرا وضربة قوية لنزاهة الرياضة الفلسطينية.

رابعا: نطالب الهيئة الادارية الحالية للنادي التي نقدر لها جهودها وتضحياتها وعملها الدؤوب وخصوصا رئيس النادي الأخ جمال عديلة الذي صرف أموالا طائله من جيبه الخاص والهيئات الادارية اللاحقة بتحديد العلاقة مع الأندية التي تآمرت على نادينا واتخاذ ما تراه من قرارات بحقها.

خامسا: نطالب كافة الاعلاميين الرياضيين من أبناء سلوان والاعلاميين المخلصين بنقل صورة ما جرى الى العالمين العربي والدولي للمساهمة بكشف هذه المهزلة الرياضية.

سادسا: نطالب الاخوة مشجعي ومحبي وأعضاء نادي سلوان بالالتفاف خلف مؤسستهم في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة والامتناع عن بث أي أخبار أو تعليقات لا تخدم أهداف وتطلعات النادي أو تؤدي الى مزيد من الخلافات والاجتهادات في وجهات النظر على مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الآلكترونية مع الحفاظ على حق الجميع بالانتقاد وتقييم العمل الاداري والفني والرياضي من خلال جلسة الهيئة العامة لأن الموقع الصحيح للانتقاد هو مقر النادي وليس الفيسيبوك.

في الختام نؤكد أننا لن نستجدي أحدا أو مكافأة بابقائنا في دوري المحترفين واذا ما قدر لنا وبقيت الأمور على حالها فان عملية صعودنا وعودتنا الى دوري المحترفين ستمر فقط عبر الكبرياء والعطاء والانتماء بعيدا عن شراء المباريات والذمم والله من وراء القصد..