مارافونا يهدي براجا كأس البرتغال على حساب بورتو
إفي – تُوّج سبورتنج براجا بلقب كأس البرتغال لكرة القدم بعدما فاز على بورتو بركلات الترجيح بنتيجة (4-2) في المباراة النهائية اليوم الأحد التي اقيمت بينهما على ملعب “ناسيونال” بمدينة أويراس.
وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وأنهى براجا شوط المباراة الأول متقدما في النتيجة بهدف أحرزه روي فونتي في الدقيقة 12 ، قبل أن يضاعف جوزويه فيليبي النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 58 من الشوط الثاني.
ولكن بورتو قلب الطاولة وعاد في النتيجة عبر أندريه سيلفا صاحب الثنائية في الدقيقتين 61 والأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع (1+90).
وجاء الهدف الأول لبراجا بعد خطأ فادح من حارس “التنانين” المضخرم، البرازيلي هيلتون، الذي خرج من مرماه لتشتيت كرة بينية لبراجا ولكن روي اقتنص منه الكرة قبل أن يضعها برأسه في الشباك الخالية.
وتواصلت أخطاء لاعبي بورتو الكارثية حيث فشل مدافع الفريق إيفان ماركانو في استلام كرة من هيلتون ليخطفها جوزيوه قبل أن يضع الكرة بمهارة على يمين الحارس البرازيلي.
إلا أن بورتو قلص النتيجة عبر أندريه سيلفا بعد تسديدة من ياسين براهيمي من داخل المنطقة التي ارتدت من حارس براجا ليضعها في الشباك بسهولة.
قبل أن يعود اللاعب نفسه ويحيي آمال التنانين بهدف قاتل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بلعبة مقصية رائعة سكنت شباك براجا.
وفي ركلات الترجيح، تألق مارافونا، حارس براجا، وتصدى لركلتي جزاء ليهدي فريقه لقبا غاب عنه لمدة 50 عاما عندما توج بأول ألقابه في موسم (1965-66) على حساب فيتوريا سيتوبال بهدف نظيف.
وكان براجا هو طرف المباراة النهائية في العام الماضي ولكنه خسر اللقب بركلات الترجيح أيضا أمام سبورتنج لشبونة.
في المقابل، خرج بورتو من هذا الموسم السيء خالي الوفاض بعدما أنهى الدوري في المركز الثالث، ليكمل جوزيه بيسيرو مسيرة الفشل بعدما تولى إدارة الفريق في منتصف الموسم خلفا للإسباني المقال من منصبه جولين لوبيتيجي.
وفشل “التنانين” أيضا في رفع الكأس منذ موسم (2010-11) عندما فاز على فيتوريا جيمارايش بسداسية، ويواصل الابتعاد عن منصات التتويج محليا، حيث أن آخر لقب له كان في الدوري في موسم 2012-13.