2024-11-21

الجماهير اللاتينية تلفت الأنظار في أولمبياد ريو

2021-09-27

ربما يهيمن البرازيليون على مدرجات غالبية الملاعب الأولمبية، ولكن المشجعين المكسيكيين بقبعاتهم الشهيرة، والجماهير الأرجنتينية الصاخبة والتي تلوح بالأعلام، تضفي بهجة على أول دورة أولمبية تقام في أمريكا الجنوبية.

وكانت أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012 بعيدة جدا في المسافة، لذا فإن جماهير أمريكا اللاتينية تستغل العرض الضخم في البرازيل مدركين أنها ربما تكون فرصتهم الوحيدة لتشجيع فرقهم من الملعب.

وخطف البرازيليون نحو 75 في المئة من تذاكر الحضور، ولكن جماهير من الأرجنتين وتشيلي هي الأكثر حضورا بين دول المنطقة ما يضفي على الدورة نكهة لاتينية.

وقال التشيلي خافير سالازار، الذي استقل رحلة جوية لخارج بلاده للمرة الأولى لحضور الأولمبياد، “إنها تجربة فريدة للجماهير الموجودة هنا”.

وأضاف سالازار، 29 عاما، وهو في طريقه لحضور مباراة لكرة اليد، وهو يتشح بعلم بلاده، “لذا أستمتع قدر استطاعتي بمتابعة أكبر عدد ممكن من الرياضات، والاستمتاع بالأجواء، نحن سعداء للغاية”.

ويدعم مشجعون أمثال سالازار، الرياضيين في ريو دي جانيرو برفع الأعلام والتشجيع الصاخب، ولكن ليس بنفس الصورة عندما نظمت البرازيل كأس العالم 2014، حينما قاد ألوف من الجماهير اللاتينية سياراتهم لأيام وناموا على الشواطئ لمتابعة منتخباتهم.

وعلى سبيل المثال، عندما سقطت متنافسة الجمباز الكولومبية كتالينا إسكوبار خلال منافسات الحركات الأرضية يوم الأحد، رددت مجموعة من مواطنيها بالقمصان الصفراء “كولومبيا” للشد من أزرها لتنضم إليهم مجموعات متزايدة من الجماهير.

كما كان متابعة المنافسات أسهل بالنسبة لأقارب الرياضيين المشاركين في الأولمبياد.

كما يغطي عدد أكبر من وسائل الإعلام اللاتينية الحدث بالنسبة لسهولة السفر إلى البرازيل ليستمتع الرياضيون بقدر أكبر من الأضواء في بلدانهم.

وقال الملحق الإعلامي بالبعثة التشيلية، أليخاندرو جويكوليا، “الناس في تشيلي مهتمة بالحدث بقدر أكبر”.

اضغط هنا للتعرف على ترتيب ميداليات أولمبياد ريو دي جانيرو