بلقيس درويش لاعبة العاب القوى: النظرة السلبية لممارسة الفتاة الرياضة تغييرت
طوباس – بسام ابو عرة – عبرت اللاعبة بلقيس درويش ابنة ال 23 ربيعا من بلدة طمون في محافظة طوباس عن رضاها التام لتخصص التربية الرياضية الذي درسته وتخرجت من جامعة النجاح بنابلس مؤخرا، كون التخصص اصبح مهم جدا للفتاة الفلسطينية من اجل تعليم الاجيال القادمة الرياضة على اسسها السليمة والصحيحة وبطريقة اكاديمية دون ان تكون دراسة ارتجالية.
وقالت درويش: جاء اختياري لتخصص التربية الرياضية بتشجيع من شقيقتي الكبرى التي درست نفس التخصص من اجل الافادة الحقيقية لاجيالنا الرياضية ، كما جاء اختياري لها كوني اعشق الرياضة ودراستها ومتابعتها وممارستها، فكان لزاما علي ان ادرس تخصص التربية الرياضية حتى استطيع تنفيذ ما افكر به من تعليم حقيقي للاجيال اكون قدوة في هذا المجال .
واضافت درويش: اصبحت دراسة الفتاة للتربية الرياضية شيء طبيعي ومهم لا تختلف عن دراسة الشاب ، بل بالعكس هناك توجه كبير لدى الفتيات في الاونة الاخيرة التوجه لدراسة هذا التخصص المهم الذي كنا في السابق نفتقد العدد المناسب للفتيات اللاتي يسجلن لدراسة التخصص، لكن اليوم فاقت الطالبات الطلاب في طلب هذا التخصص، واصبحن ينافسن بقوة ويتفوقن فيه على اقرانهن من الذكور.
وتابعت: تغيرت اليوم النظرة السلبية للفتاة التي تمارس الرياضة او حتى التي تدرس الرياضة واصبحت النظرة ايجابية وهناك دعم كبير لها من الجميع ، وكل ذلك جاء بعد فترة زمنية ليست بالقليلة ولكن بالعزيمة والتحدي والمنافسة ومن ثم التفوق والابداع.
وتطرقت الى ممارستها العاب القوى، فهي تعتبر لاعبة تحمل وشاركت في بطولات ومنافسات 1500 متر، وتعتبر هذه اللعبة الاهم بين جميع الالعاب كونها ام الالعاب ، ولدينا خامات كبيرة فيها اذا ما تم الانتباه لهن وصقل موهبتهن فسيبدعن مستقبلا في البطولات المحلية ويشرفن في المشاركات الخارجية.
واعتبرت درويش ان الاتحاد الفلسطيني لالعاب القوى يسير وفق خطط وبرامج ناجحة من خلال بطولاته ومسابقاته وقيامه بتاهيل لاعباته ولاعبيه بطرق صحيحة وسليمة، وسيكون القادم افضل كثيرا لهذا الاتحاد وللاعبيه لوجود اعضاء فاعلين يعملون بجهد وبطريقة اكاديمية مدروسة ، وهذا يصب في مصلحة اللعبة فلسطينيا.
وختمت درويش: استفدت من تعلمي هذا التخصص تدريس الاجيال القادمة بالطرق الصحيحة وتشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة وكسر النظرة السلبية لها.