الأولمبي الفلسطيني يصعد إلى دور ال 16 في منافسات كرة القدم للآسياد
جاكارتا-الموفد الإعلامي
ضمن منتخب فلسطين صعوده إلى الدور الثاني من منافسات كرة القدم، ضمن بطولة الألعاب الأولمبية الآسيوية، رغم سقوطه بفخ التعادل الإيجابي بهدف لهدف أمام منتخب هونغ كونغ، في المباراة التي احتضنها ملعب بيكاسي عصر اليوم الجمعة، وبهذه النتيجة رفع منتخب فلسطين رصيده إلى 8 نقاط في الصدارة من أربع مباريات، تاركاً المركز الثاني لهونغ كونغ برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات.
وكان منتخب هونغ كونغ البادئ بالهجوم، وتحصل على ركلة ركنية ابعدها الدفاع وصلت عند اللاعب تانلوك الذي أرسلها ساقطة كادت ان تغالط الحارس رامي حمادة مع الدقيقة الثانية من زمن انطلاقة الشوط الأول.
رد عليها منتحب فلسطين سريعا بكرة لعبها محمد درويش بينية طويلة، استقبلها عدي دباغ وتوغل بها داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها أرضية جاورت المرمى مع الدقيقة السادسة من زمن الشوط الأول.
بدا الارباك واضحا على الحارس حمادة، حينما أفلت كرة أخرى من بين يديه ومن حسن حظه مرت بسلام خارج المرمى، إلى ركلة ركنية سددها اللاعب لام واي برأسه، وتصدى لها حمادة بالشكل المطلوب مع الدقيقة 10 من زمن الشوط الأول.
ونجح الفدائي بتسجيل هدف التقدم مع الدقيقة 16 بعد مجهود مميز للاعب عدي دباغ الذي اخترق من جهة اليسار ووضع كرة على طبق من ذهب امام محمود يوسف الذي وضعها سهلة داخل الشباك.
ورد عليها هونغ كونغ بتسديدة قوية عن طريق اللاعب تان لوك ابعدها الحارس حمادة ببراعة إلى خارج الملعب.
شهدت المباراة هدوءاً وانحسر لعب الكرة في منتصف الملعب دون خطورة تذكر، إلى أن جاءت الدقيقة 39 والتي كادت أن تسفر عن هدف ثان لفلسطين من كرة اجتهد بها محمد درويش ومررها للمتوغل الدباغ الذي سددها فوق المرمى بقليل.
انطلق الشوط الثاني والذي شهد ببدايته فرصة اضاعة هدف اخر لفلسطين، من كرة لعبها الدباغ بينية مميزة تجاه اليوسف الذي واجه الحارس مباشرة لكنه سددها بلا تركيز مرت بجوار المرمى.
مع الدقيقة 56 تلقت شباك فلسطين هدف التعادل من كرة لعبت عرضية من الجهة اليمنى، سددها اللاعب لام واي بقدمه من لمسة واحدة داخل الشباك.
بعدها بثلاث دقائق فقط، انطلق اليوسف بكرة من الرواق الأيمن ووضعها عرضية، ارتطمت بيد أحد لاعبي دفاع هونغ كونغ وسط مطالبة بركلة جزاء الا أن الحكم امر باستمرار اللعب.
وفي الدقيقة 70 أجرى مدرب فلسطين ايمن صندوقة اول تغيير، بدخول اللاعب عمر الشريف بديلا لمحمود اليوسف، عاد الأولمبي ليهدد مرمى هونغ كونغ، بكرة سددها محمد باسم أرضية قوية، تصدى لها الحارس، لتنتقل الكرة بهجمة سريعة لهونغ كونغ جاء منها هدف ثان الغاه الحكم بداعي التسلل مع الدقيقة 73 من زمن المباراة.
أما الدقيقة 80 من زمن المباراة خرج محمود ابو وردة، ودخل محمد عبيد هذا الأخير ومن أول لمسة لكرة رفعها محمد درويش، سددها عبيد برأسه مرت بجوار المرمى.
ومع الدقيقة 90 من زمن اللقاء، نظم الأولمبي هجمة سريعة من جهة اليمين، رفعها موسى فيراوي عرضية داخل منطقة الجزاء، انبرى لها عبد اللطيف البهداري وسددها برأسه قوية مرّت بجوار القائم، وسط حسرة من اللاعب والجماهير الإندونيسية التي أمّت مدرجات الملعب.
خمس دقائق احتسبها حكم الساحة بدلا للوقت الضائع، لم تغير من مجرى اللقاء لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، وينتظر الجولة الأخيرة مباراة هونغ كونغ واندونيسيا التي ستوضح الترتيب النهائي للمجموعة وخاصة المركزين الأول الثاني.