ركلات الترجيح تبتسم لسبورتنج لشبونة في نهائي كأس البرتغال
إفي – توج سبورتنج لشبونة السبت بلقب كأس البرتغال، للمرة الـ17 في تاريخه، بعد سيناريو مثير أمام بورتو في النهائي الذي حسمته ركلات الترجيح بنتتيجة (5-4)، عقب انتهاء اللقاء في شوطيه الأصليين والإضافيين بالتعادل (2-2).
وعلى الملعب (الوطني) بمدينة أويرس، انتهى الشوط الأول بهدف لكل فريق، جاءا في الدقائق الأربع الأخيرة، حيث كان بورتو هو السباق في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 41 برأس مهاجمه البرازيلي المتألق فرانسيسكو سواريس ‘تيكينيو’ إثر عرضية متقنة من القائد المكسيكي هكتور هيريرا.
ولكن رد الفريق العاصمي جاء سريعا بعد 4 دقائق بقدم قائده المتألق بورنو فرنانديز الذي أطلق تسديدة قوية من على حدود المنطقة مرت على يمين الحارس البرازيلي فانايلسون لويسانو ‘فانا’.
وظل الوضع كما هو في النصف الثاني، لتمتد المباراة لشوطين إضافيين.
وفي الدقيقة 101 وضع المهاجم الهولندي باس دوست بصمته ليمنح سبورتنج التقدم بعد أن تابع كرة طويلة داخل المنطقة مرت من الجميع، ليسكنها من الوضع راقدا بقدمه على يمين فانا.
وفي الوقت الذي كان يستعد فيه لاعبو لشبونة للاحتفال بالتتويج، كان للاعبي بورتو رأي آخر بعد أن أدركوا التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الإضافي الثاني واللقاء برأس المدافع البرازيلي فيليبي مونتيرو، الذي تابع كرة عرضية داخل المنطقة برأسه داخل الشباك وسط غفلة من دفاع سبورتنج.
وفي ركلات الترجيح، ابتمست الأقدار للفريق العاصمي بعد أن أهدر بيبي الركلة الثالثة لبورتو، بينما نجح لاعبو سبورتنج في تسجيل الركلات الخمس.
وبهذا يضرب “أسود لشبونة” أكثر من عصفور بحجر بهذا التتويج، حيث أنهم أنقذوا موسمهم بالتتويج بلقب بعد أن حلوا في المركز الثالث في الدوري.
كما أن الفريق استعاد طعم التتويج بلقب الكأس بعد غياب 4 أعوام، منذ آخر مرة فاز بها باللقب في (2014-15) على حساب سبورتنج براجا بركلات الترجيح.
ورفع الفريق العاصمي محصلته من البطولة إلى 17 في المركز الثاني خلف بنفيكا.
على الجانب الآخر، فشل “التنانين” في استعادة لقب الكأس الغائب عن خزائن الفريق منذ 8 سنوات، وتحديدا موسم (2010-11) عندما فازوا به بسداسية في شباك فيتوريا جيمارايش.
واكتفى بورتو بلقب كأس السوبر الذي توج به مع بداية الموسم المنقضي، بعد أن تنازل عن لقب الدوري لبنفيكا إثر صراع بينهما.
وتجمد رصيد “التنانين” عند 16 لقبا في الكأس.