الحمدان يقود السعودية لنهائي خليجي 24 على حساب قطر
كأس الخليج – تأهل المنتخب السعودي لنهائي خليجي 24 بعد الإطاحة بصاحب الأرض والجمهور المنتخب القطري بالمربع الذهبي عبر رأسية عبدالله الحمدان، ليضرب الأخضر موعدا مع البحرين في نهائي البطولة الأحد القادم.
يبدأ رينارد بالمهاجمين عبدالله الحمدان وفراس البريكان، ومن خلفهما نواف العابد، بينما يواصل سانشيز اللعب بالثلاثي حسن الهيدوس والمعز علي وأكرم عفيف في الأمام.
أطلق الكويتي أحمد العلي صافرته وبدأت معها الجماهير القطرية بالحماس والمؤازرة، وأولى الانطلاقات كانت عبر عبدالكريم حسن في الطرف الأيسر، ثم بيدرو يتوغل في الجهة اليمنى يرسل عرضية لم يتعامل معها المعز علي بالطريقة المثلى.
يرد فراس البريكان على المعز بقذيفة استأسد الشيب في تحويلها لركنية في الدقيقة الـ17، بعد ذلك يُمسك الأخضر بزمام المباراة ويسجل سيطرة نسبية في مناطق صاحب الضيافة ولكن دون خطر حقيقي على خشبات الشيب.
جاء الخطر الحقيقي بعد مضي 28 دقيقة لعب، حينما أرسل سلطان الغنام عرضية لرأس الحمدان لم يتعامل معها الشيب بمثالية تامة لتدخل المرمى القطري، وتعرف المباراة سيناريو لم يكن يتمناه مناصرو استاد الجنوب.
الرد القطري يطبخ من الجهة اليمني التي يشغلها بيدرو الذي يواصل التوغل ولكن بدون فعالية، ويقود المعز كرة ولكن يرسلها للمدرجات عند الدقيقة 35.
يسدد بيدرو أيضا كرة قوية وجدت فواز القرني بانتظارها لينتهي الشوط الأول بتفوق سعودي بهدف الحمدان.
يبدأ الشوط الثاني والأخضر يصل مبكرا لمرمى الشيب، ويحاول العنابي الرد ولكن بدون طائل، ويرفع العلي أول البطاقات في وجه أفضل لاعب في آسيا أكرم عفيف، ثم يتبعها بأخرى بوجه المدافع السعودي محمد خبراني.
يطلق عبدالكريم حسن أولى قذائف الحصة الثانية والدفاع يبعدها، بعد ذلك الأدعم يضغط بقوة وركنية عبدالعزيز حاتم تضرب القائم الأيمن لفواز القرني، ويتبعها كريم بوضيف بتسديدة تلامس الشباك الخارجية.
يدفع رينارد بأولى أوراقه بدخول هتان باهبري وخروج نواف العابد من أجل التعامل مع الضغط القطري المستمر، وسانشيز يجري أول تغييراته بدخول إسماعيل محمد مكان المدافع بيدرو ميجيل من أجل تعزيز الجهة اليمنى قبل ربع ساعة من النهاية.
يصل الحضور الجماهيري لـ42025 متفرجا، معظمهم يرفعون الراية العنابية، وسانشيز يدفع بورقة مونتاري مكان سالم الهاجري، ويرد رينارد بتغيير دفاعي عبر خروج المهاجم عبدالله الحمدان ودخول زياد الصحفي.
تلعب السعودية بدفاع متكتل، وقطر تهاجم بكل عناصرها قبل 10 دقائق من النهاية، وكنو يتوغل في دفاعات العنابي ويسدد كرة تردها العارضة ومرة أخرى الشيب يتصدى لكرة الشهراني.
رأسية عفيف قبل 5 دقائق من النهاية تُلهب المدرجات بعد أن اعتلت عارضة القرني، والأمر كذلك لتسديدة المعز علي التي احتضنها القرني.
يرفع البلجيكي ألكسندر بوكانت 5 دقائق إضافية، والسعودية تكتفي بالدفاع الكامل عن هدف الحمدان، وتحقق لها ما أرادت حيث انتهت المواجهة بفوز الصقر الأخضر بهدف نظيف.